(٢) كلمة: (قالا) ساقطة من نسخة (ل). (٣) إبراهيم بن سعد هو موضع الالتقاء، في هذا الطريق. (٤) القليب هو البئر التي لم تطو، ويذكر ويؤنث، كذا في النهاية، وفي شرح النووي، والفتح = ⦗٤٢١⦘ = وغيرهما. ومعنى تطوى: أي: تبنى بالحجارة ونحوها. وقال أبو عبيد: القليب: البئر العادية القديمة، التي لا يعلم بها رب ولا حافر، تكون بالبراري. اهـ. وقيل: القليب: البئر ما كانت. وقيل: هي البئر القديمة، مطوية كانت، أو غير مطوية. وقيل: القليب: ما كان فيه عين، وإلا فلا. وقيل: غير ذلك. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٣٩٨، ٤٩٩)، والمجموع المغيث (٢/ ٧٤٣)، والنهاية (٤/ ٩٨)، ومختار الصحاح (ص ٥٤٧)، وشرح النووي (١٥/ ١٥٦)، ولسان العرب (٥/ ٣٧١٥)، وفتح الباري (١٢/ ٤١٢). (٥) الذنوب -بفتح المعجمة، وبالنون، وآخره موحدة-: الدلو العظيمة. وقيل: لا تسمى ذنوبا إلا إذا كان فيها ماء. انظر: النهاية (٢/ ١٧١)، وفتح الباري (٧/ ٣٨). (٦) في نسخة (ل): (ويغفر). (٧) أي: تحولت. النهاية (١/ ٤٦٣) و (٣/ ٣٤٩). (٨) الغرب -بفتح المعجمة، وسكون الراء، بعدها موحدة-: الدلو العظيمة، التي تتخذ من جلد ثور. وسميت بذلك لأنها النهاية في الدلاء، من غرب الشيء، وهو حده. = ⦗٤٢٢⦘ = انظر: الفائق (٣/ ٦١)، والنهاية (٣/ ٣٤٩)، والفتح (٧/ ٣٩) و (١٢/ ٤١٢). (٩) العبقري -بفتح المهملة، وسكون الموحدة، بعدها قاف مفتوحة، وراء مكسورة، وتحتانية ثقيلة- المراد به: شيء بلغ النهاية. وعبقري القوم: سيدهم، وكبيرهم، وقويهم. والأصل في العبقري -فيما يقال- أن (عبقر) قرية يسكنها الجن -فيما يزعمون- فكلما رأوا شيئا فائقا غريبا، مما يصعب عمله ويدق، أو شيئا عظيما في نفسه، نسبوه إليها، فقالوا: عبقري. ثم اتسع فيه حتى سمى به السيد الكبير. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٨٧، ٨٨) و (٣/ ٤٠١، ٤٠٢)، النهاية (٣/ ١٧٣)، والفتح (٧/ ٣٩، ٤٦). (١٠) العطن -بفتح المهملتين، وآخره نون- هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت. ومعنى (ضرب الناس بعطن): أي: أرووا إبلهم، ثم أووها إلى عطنها، وهو الموضع الذي تساق إليه بعد السقي لتستريح. انظر: الفائق (٣/ ٦١)، والنهاية (٣/ ٢٥٨)، وشرح النووي (١٥/ ١٥٧)، والفتح (٧/ ٣٩) و (١٢/ ٤١٣). (١١) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر، ﵁، (٤/ ١٨٦١/ حديث رقم ١٧/ الطريق الثاني). وأخرحه البخاري في صحيحه -كتاب التوحيد، باب في المشيئة والإرادة- (١٣/ ٤٤٧ / حديث رقم ٧٤٧٥)، وأطراف في: (٣٦٦٤، ٧٠٢١، ٧٠٢٢). فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية إبراهيم بن سعد، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية يونس عن ابن شهاب.