(٢) هكذا في صحيح مسلم أيضا، وذكر ابن حجر أنها رواية المستملي والكشميهني أيضا، لكنه قال: رواية الأكثر: (على حوض) -يعني نكرة- ثم ذكر أنه إن كانت رواية (حوضي) محفوظة، احتمل أن يريد حوضا له في الدنيا، لا حوضه الذي في القيامة. اهـ. وتقدم في الروايات السابقة: أنه على قليب، قال ابن حجر: والجمع بينهما: أن القليب هو: البئر المقلوب ترابها قبل الطي، والحوض هو: الذي يجعل بجانب البئر لشرب الإبل. فلا منافاة. اهـ. انظر الفتح (١٢/ ٤١٢، ٤١٥). (٣) الدلو معروفة، واحدة الدلاء التي يستقى بها، تذكر وتؤنث. لسان العرب (٢/ ١٤١٧). (٤) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ). وقال أبو موسى المديني -في شرح "كان يراوح بين قدمه"-: المراوحة: أن يعمل هذه مرة، وهذه مرة، كأنه يريح إحداهما وقتا، والأخرى وقتا. اهـ. المجموع المغيث (١/ ٨١٧، ٨١٦). ولفظ مسلم: "ليروحني". وفي صحيح البخاري -برقم (٧٠٢٢) - من طريق = ⦗٤٢٦⦘ = همام، عن أبي هريرة، بلفظ: "ليرحني". (٥) كلمة: (منه) ساقطة من نسخة (ل). (٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٤٧)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٨).