للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٥٧ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت سفيان ابن عيينة (١)، يقول: عمرو، وابن المنكدر، سمعا جابرا قال (٢): قال رسول الله : "دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا، أو دارا؛ فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لرجل من قريش؛ فرجوت أن أكون أنا هو، فقيل: لعمر؛ فأردت أن أدخله؛ ثم ذكرت غيرتك يا أبا حفص؛ فلم أدخل"؛ فبكى عمر، وقال: أيغار عليك يا رسول الله (٣)؟!.


(١) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسخة (ل): يقول.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر، ، (٤/ ١٨٦٢/ حديث رقم ٢٠).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمر بن الخطاب ، (٧/ ٤٠/ حديث رقم ٣٦٧٩)، وأطرافه في: (٥٢٢٦، ٧٠٢٤).
فوائد الاستخراج: زيادة قوله: "فرجوت أن أكون أنا هو" فلم أقف عليها في الصحيحين، لا في حديث جابر، ولا في حديث أبي هريرة.