(٢) ابن غَزِيَّة الأنصاري المازني المدني، وعمُّه هو: عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري الصحابي. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء- باب لا يتوضأ من الشك حتّى يستيقن (الفتح ١/ ٢٨٥ ح ١٣٧) عن علي بن المديني، عن ابن عيينة، عن الزهري عن عباد بن تميم وسعيد بن المسيَّب كلاهما عن عبد الله بن زيدٍ به. وأخرجه في باب من لم ير الوضوء إِلَّا من المخرجين … (الفتح ١/ ٣٣٩ ح ١٧٧) عن أبي الوليد الطيالسي. وأخرجه أيضًا في كتاب البيوع -باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات (الفتح ٤/ ٣٤٥ ح ٢٠٥٦) عن أبي نعيم الفضل بن دُكين كلاهما عن ابن عيينة، عن الزهري عن عباد بن تميم -وحده كما ساقه المصنِّف- عن عبد الله بن زيد به. وأخرجه مسلم في كتاب الحيض -باب الدّليل على أن من تيقن الطّهارة ثمّ شك في الحدث فله أن يصلّي بطهارته تلك (١/ ٢٧٦ ح ٩٨) عن زهير بن حرب، وعمرو الناقد، وأبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن ابن عيينة، عن الزّهريّ، عن سعيد بن المسيَّب، وعباد بن تميم كلاهما عن عبد الله بن زيدٍ به. فائدة الاستخراج: أخرجه مسلم في كتاب الحيض، وأخرجه المصنِّف في الطّهارة وهو أظهر.