للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٨٠ - ز- حدثنا أبو عمر الإمام، حدثنا مخلد، عن حنظلة ابن أبي سفيان (١)، عن أخيه عبد الرحمن بن عبيد بن ركانة (٢) [*]، عن أبي هريرة،

⦗٤٥٣⦘ قال: دخل رسول الله حشا (٣) لبني فلان (٤)، وقال: "أمسك الباب"، وذكر الحديث بطوله (٥).


(١) ابن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية، القرشي، الجمحي، المكي.
(٢) القرشي الجمحي، أبو مرارة، أخو عمرو، وحنظلة. =
⦗٤٥٣⦘ = ذكره ابن حبان في الثقات.
ولم يذكر فيه البخاري، ولا ابن أبي حاتم جرحا ولا تعديلا.
انظر: الرواة من الإخوة والأخوات لعلي بن المديني (٧٦/ ترجمة ٤٠٧)، والتأريخ الكبير (٥/ ٢٩٣ / ترجمة ٩٥٦)، والجرح والتعديل (٥/ ٢٤٢ / ترجمة ١١٥١).
تنبيه: قال الذهبي في الميزان (٢/ ٥٦٧ / ترجمة ٤٨٧٧): عبد الرحمن ابن أبي سفيان، راوي حديث: "حمى المدينة، بريدا من كل ناحية"، وعنه: العقدي، وزيد بن الحباب. قال أبو حاتم: لا أعرفه. ومشاه غيره. اهـ.
ونقل كلامه ابن حجر -في اللسان (٣/ ٤١٧/ ترجمة ١٦٣٦) - ولم يزد عليه.
وأظن هذا وهما، فإن راوي ذلك الحديث هو عبد الله بن سفيان، وهو الذي قال فيه أبو حاتم: لا أعرفه.
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٦٧)، والميزان (٢/ ٤٣٠ / ترجمة ٤٣٥٨)، والأحاديث الواردة في فضائل المدينة (ص ١٠٨، ١٠٩ / حديث رقم ٣٧).
(٣) هكذا مضموم الحاء في نسخة (ل)، وفيه لغتان: فتح الحاء وضمها، وهو: البستان، وجمعه حشان، كبطن وبطنان.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ١٠)، والمجموع المغيث (١/ ٤٥٤)، والفائق (٣/ ٤٣١).
(٤) هم بنو النجار، كما تقدم تخريجه، في الحديث رقم (١٠٥٣٤).
(٥) إسناد المصنف فيه (مخلد) صدوق له أوهام، وعبد الرحمن بن عبيد، لم أجد في بيان =
⦗٤٥٤⦘ = حاله إلا ذكر ابن حبان له في الثقات، وبقية رجاله ثقات، فلعله من أوهام مخلد بن يزيد؛ فإن هذا الحديث معروف بأبي موسى الأشعري، والله أعلم.
ولم أقف على من أخرجه غير المصنف.