للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦١٨ - حدثنا محمد بن يحيى [النيسابوري] (١)، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن عيينة، ح.

وحدثنا أبو حميد المصيصي، حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا سفيان، ح.

وحدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان (٢)، قال (٣): حدثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، قال: خرجت مع رسول الله في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق قينقاع (٤)، ثم انصرف حتى أتى فناء فاطمة (٥) فجلس فيه، ثم قال: "أين لكع (٦) "؟ -يعني حسنا- ثم خرج الحسن

⦗٤٩٠⦘ يشتد حتى أتى النبي ، فأخذه رسول الله ، فاعتنقه وقبله، ثم قال: "اللهم إني أحبه وأحب من يحبه" (٧) (٨).


(١) من نسخة (ل).
(٢) ابن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٣) كلمة (قال) ساقطة من نسخة (ل).
(٤) بضم النون وفتحها وكسرها. شرح النووي (١٥/ ١٨٨).
(٥) في نسخة (ل): (عائشة) وهو خطأ.
(٦) لكع -بضم اللام، وفتح الكاف، على وزن غدر- هو عند العرب: العبد. وقيل: اللئيم. وقيل: الوسخ. وقيل: هو الصغير، وهو المراد هنا. وقيل: هو الذي لا يهتدي لمنطق ولا غيره.
انظر: غريب أبي عبيد (٢/ ٢٢٣) و (٣/ ١٥٤)، والمجموع المغيث (٣/ ١٤٣)، والفائق (٣/ ٣٢٩)، والنهاية (٤/ ٢٦٨، ٢٦٩)، وشرح النووي (١٥/ ١٨٨)، والفتح =
⦗٤٩٠⦘ = (٤/ ٣٤١).
(٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٦١٧).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو سفيان، بأنه ابن عيينة.
(٨) هنا في الأصل: (آخر الجزء الثامن والثلاثين، من أصل سماع أبي المظفر السمعاني .