(٢) هكذا رواه أبو معاوية، بلفظ (أحد)، وقد أخرجه عنه -بهذا اللفظ- أيضا: ابن ماجه في سننه- في المقدمة، باب فضل الزبير- (١/ ٤٥/ حديث رقم ١٢٣)، وأحمد في مسنده (١/ ١٦٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٢٩ / حديث رقم ٢٠٠)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٣٥ / حديث رقم ٦٧٢) كلهم من طريق أبي معاوية، به. وإسناده صحيح، وصححه ابن عبد البر، فقال -في الاستيعاب (١/ ٥٨٢) -: وثبت عن الزبير أنه قال: جمع لي رسول الله ﷺ أبويه مرتين: يوم أحد، ويوم قريظة. اهـ. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (١/ ٢٧ / حديث رقم ١٠٠). وأصل الحديث تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٦٢٥)، لكن بلفظ: (يوم قريظة). ولا مانع أن يتعدد ذلك الفضل للزبير ﵁. (٣) في نسخة (ل) زيادة: وهي: (ذكر محمد بن يحيى، حدثنا إسماعيل بن الخليل، حدثنا = ⦗٤٩٨⦘ = علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، قال: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في أطم حسان، فكان يطأطئ لي مرة، وأطاطئ له مرة فنظر، كنت أعرف أبي إذا مر على فرسه في السلاح، إلى بني قريظة. قال: وأخبرني عبد الله بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، قال: فذكرت ذلك لأبي، فقال: ورأيتني؟ قلت: نعم. قال أما والله لقد جمع لي رسول الله ﷺ يومئذ أبويه، قال: "فداك أبي وأمي"). ولم أقف على من وصله عن محمد بن يحيى، وهو الذهلي. ووصله مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل طلحة والزبير، ﵄ (٤/ ١٨٧٩، ١٨٨٠/ حديث رقم ٤٩) عن إسماعيل ابن الخليل، عن علي بن مسهر، به، مثله.