للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٦٠ - حدثنا أبو أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، ومخول (١)

⦗٥٢٥⦘ ابن إبراهيم، وعبد الله بن رجاء، قالوا: أخبرنا إسرائيل (٢)، عن المقدام ابن شريح، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، قال: كنا مع رسول الله وكنا ستة نفر، فقال المشركون: اطرد هؤلاء الذين عندك، فلا يجترئون علينا، قال: وكنت أنا، وعبد الله بن مسعود، ورجل من هذيل (٣)، وبلال، ورجلان (٤) نسيت

⦗٥٢٦⦘ اسميهما، فوقع في نفس رسول الله من ذلك ما شاء الله، وحدث به نفسه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ إلى قوله: ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾، حتى فرغ من الآية (٥) (٦).


(١) ذكر ابن حجر في ترجمة جد هذا الراوي (مخول بن راشد)، بأنه بوزن محمد، وقيل: بوزن مخنف، أي بكسر أوله. تقريب التهذيب (٩٢٨ /ترجمة ٦٥٨٧). =
⦗٥٢٥⦘ = وهو مخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد النهدي، الكوفي.
قال أبو حاتم، والذهبي: صدوق. وزاد الذهبي: رافضي بغيض.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: كأنه قد يقبل بإسرائيل، وأكثر رواياته عنه، وقد روى عنه أحاديث لا يرويها غيره، وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: كان يغلو في الرفض.
انظر: الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٦٢ / ترجمة ١٨٦٥)، والجرح والتعديل (٨/ ٣٩٩ / ترجمة ١٨٣١)، والثقات (٩/ ٢٠٣)، والكامل (٦/ ٤٣٩ / ترجمة ١٩١٥)، والميزان (٤/ ٨٥/ ترجمة ٨٣٩٨).
(٢) إسرائيل هو موضع الالتقاء.
(٣) لم أقف على اسمه، وقد أخرج ابن ماجه حديث سعد هذا، من طريق المقدام ابن شريح، به، وذكر أسماءهم فقال: نزلت هذه الآية فينا: ستة: فيَّ، وفي ابن مسعود، وصهيب، وعمار، والمقداد، وبلال. اهـ.
وليس في هؤلاء من هذيل إلا ابن مسعود.
(٤) في الأصل ونسختي (ل)، (هـ): (ورجلين)، وضبب عليها في الأصل ونسخة (ل)، =
⦗٥٢٦⦘ = والتصويب من صحيح مسلم.
(٥) رقم (٥٢، ٥٣) من سورة الأنعام.
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٦٥٨)، وهذا الطريق عند الإمام مسلم برقم (٤٦).