الإكمال (٧/ ١٢٠). ولعله يعني أن فيها وجهين: سكون الطاء، أو فتح الطاء وتخفيفها. والله أعلم. وهو قطبة بن العلاء بن المنهال، الغنوي، أبو سفيان، الكوفي. قال البخاري: ليس بالقوي، وفيه نظر، ولا يصح حديثه. وقال: أبو زرعة الرازي: يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة. وقال أبو حاتم -في جواب سؤال ابنه عنه-: كتبنا عنه، ما بلغنا إلا خير. فقال ابن أبي حاتم: قلت له: إن البخاري أدخله في كتاب الضعفاء؟ قال: ذلك مما تفرد به. قلت -أي ابن أبي حاتم-: ما حاله؟ قال: شيخ، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ضعيف. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. = ⦗٥٣٤⦘ = وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ كثيرا، ويأتي بالأشياء إلى لا تشبه حديث الثقات عن الأثبات؛ فعدل به عن مسلك العدول عند الاحتجاج. وقال ابن عدي: ولقطبة عن الثوري، وعن غيره، أحاديث مقاربة، وأرجو أنه لا بأس به. انظر: الضعفاء للبخاري (٢٧٣ / ترجمة ٣٠٤)، والضعفاء للنسائي (٢٠٣/ ترجمة ٥٢٦)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٨٦، ٤٨٧ / ترجمة ١٥٤٦)، والجرح والتعديل (٧/ ١٤١، / ١٤٢ ترجمة ٧٩٢)، والمجروحين (٢/ ٢٢٠)، والكامل (٦/ ٥٣ / ترجمة ١٥٩٧). (٢) خالد الحذاء هو موضع الالتقاء. (٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٦٦٧)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٥٣).