للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٨٥ - حدثنا أحمد بن يوسف [السلمي] (١)، قال: حدثنا خالد ابن مخلد القطواني، قال: أخبرني سليمان بن بلال، قال: أخبرني عبد الله بن دينار (٢)، عن ابن عمر، قال: بعث رسول الله بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد (٣)،

⦗٥٤٥⦘ قال: فطعن بعض الناس (٤) في إمارته؟ قال: فقام رسول الله ، فقال: "إن تطعنوا في إمارته؛ فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل (٥)، وايم (٦) الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليَّ، وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده" (٧).


(١) من نسخة (ل).
(٢) عبد الله بن دينار هو موضع الالتقاء.
(٣) كان ذلك البعث آخر البعوث، وكان إلى الشام، وكان تجهيز أسامة قبل موته بيومين. انظر: السيرة لابن هشام (٤/ ٣٨٤)، والفتح (٨/ ١٥٢).
(٤) منهم: عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وكان من مسلمة الفتح، لكنه كان من فضلاء الصحابة. الفتح (٧/ ٨٧) و (٨/ ١٥٢) و (١٣/ ١٨٠).
(٥) يشير إلى إمارة زيد بن حارثة في غزوة مؤتة. الفتح (٧/ ٨٧).
بكسر الهمزة وبفتحها، والميم مضمومة، وحكى الأخفش: كسرها مع كسر الهمزة، وهمزتها همزة وصل عند الأكثر، وهمزة قطع عند الكوفيين ومن وافقهم. الفتح (١١/ ٥٢١، ٥٢٢) وذكر فيها أكثر من عشرين لغة.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد (٤/ ١٨٨٤/ حديث رقم ٦٣).
(٧) وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب زيد بن حارثة، مولى النبي (٧/ ٨٦/ حديث رقم ٣٧٣٠)، وأطرافه في (٤٢٥٠، ٤٤٦٨، ٤٤٦٩، ٦٦٢٧، ٧١٨٧).