(٢) ابن بَجِيل الأزدي الواشحي، أبو أيوب البصري، قاضي مكّة. (٣) ابن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري. (٤) كلمة "قال" ليست في (ط) و (ك). (٥) في (م): "ثلاثًا" بدل: "ثلاث مرات". (٦) في (ط) و (ك): "وقال". (٧) في (ك): "في الكعبين". (٨) أخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الوضوء -باب غسل الرجلين إلى الكعبين (الفتح ١/ ٣٥٢ ح ١٨٦) عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب، عن عمرو بن يحيى المازني به. وأخرجه أيضًا في باب مسح الرّأس مرّة (الفتح ١/ ٣٥٦ ح ١٩٢) عن سليمان بن حرب عن وهيب، عن عمرو بن يحيى به. وأخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب في وضوء النبي ﷺ (١/ ٢١١ ح ١٨) من طريق بهز عن وهيب، عن عمرو بن يحيى به. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٠) من طريق يوسف القاضي -شيخ المصنِّف- عن سليمان بن حربٍ، عن وهيب به. (٩) في (ط) و (ك): "رواه" بدون واو العطف. (١٠) في (ط) و (ك): "وقال". (١١) وصله التّرمذيّ في السنن -كتاب الطّهارة- باب ما جاء فيمن يتوضأ [بعض] = ⦗٤٧٧⦘ = وضوئه مرتين، وبعضه ثلاثًا (١/ ٦٦ ح ٤٧) عن ابن أبي عمر. وأخرجه النسائي في السنن -كتاب الطّهارة- باب عدد مسح الرّأس (١/ ٧٢) عن محمد بن منصور. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٤٠) ثلاثتهم عن ابن عيينة، عن عمرو بن يحيى المازني به. وقال التّرمذيّ: "حديث حسنٌ صحيح، وقد ذُكر في غير حديثٍ أن النَّبي ﷺ توضَّأ بعض وضوئه مرَّة، وبعضه ثلاثًا، وقد رخَّص بعض أهل العلم في ذلك: لم يرو بأسًا أن يتوضَّأ الرَّجل بعض وضوئه ثلاثًا، وبعضه مرتين أو مرَّة". وقال النسائي في حديثه: "عن عبد الله بن زيد الّذي أُري النِّداء". قال أبو الحسن السندي في حاشيته على النسائي: "قالوا: هذا خطأ؛ لأن راوي حديث الوضوء هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، وراوي الأذان هو: عبد الله بن زيد بن عبد ربه". ولعلّه من أجل هذا أورده الشّيخ الألباني في ضعيف سنن النسائي وقال: "شاذ". انظر: ضعيف سنن النسائي للألباني (ص: ٥).