للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٠٩ - حدثنا علي بن حرب، حدثنا ابن فضيل (١)، عن عمارة ابن القعقاع، عن أبي زرعة، قال: سمعت أبا هررة يقول: أتى جبريل النبي ، فقال: هذه خديجة قد أتتك، ومعها إناء فيه إدام، وطعام أو شراب، فإذا هي أتتك، فاقرأ عليها من ربها ومني السلام، وبشرها ببيت في الجنة من قصب (٢)،

⦗٥٦٠⦘ لا سخب (٣) فيه ولا نصب (٤) (٥).


(١) ابن فضيل -محمَّد بن فضيل- هو موضع الالتقاء.
(٢) سيأتي في الحديث رقم (١٠٧١٨): فقلت: قصب ماذا؟ قال: "قصب اللولؤ".
وقال الزمخشري: القصب من الجوهر: ما استطال منه في تجويف. =
⦗٥٦٠⦘ = وقال ابن الأثير: القصب في الحديث: لؤلؤ مجوف واسع، كالقصر المنيف.
انظر: الفائق (٣/ ٢٠٢)، والنهاية (٤/ ٦٧)، وشرح النووي (١٥/ ١٩٦).
(٣) (سخب) و (صخب) هو: الضجة واختلاط الأصوات للخصام.
(٤) النصب: التعب. النهاية (٥/ ٦٢).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة أم المؤمنين، (٤/ ١٨٨٧/ حديث رقم ٧١).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب تزويج النبي خديجة، وفضلها (٧/ ١٣٣، ١٣٤/ حديث رقم ٣٨٢٠)، وطرفه في (٧٤٩٧).