(٢) ابن الحارث بن عمرو الأنصاري المازنِي المدني. (٣) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك). (٤) في (ط) و (ك): "عبّاس" بدون (أل) التعريف. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء (١/ ٢١٦ ح ٣٤) عن أبي كريب محمّد بن العلاء، والقاسم بن زكريا، وعبد بن حميد كلهم عن خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية به. وقد سبق في ح (٦٧٢) أن البخاري أخرجه من طريق سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٣٣٤) من طريق فليح بن سليمان، عن نعيم المجمر به، ثمّ قال في آخره: "قال نعيم: لا أدري قوله: من استطاع أن يطيل غرَّته فليفعل، من قول رسول الله ﷺ أو من قول أبي هريرة؟ ". قال الحافظ ابن حجر ﵀: "لم أر هذه الجملة في رواية أحدٍ ممّن روى هذا الحديث من الصّحابة -وهم عشرة-، ولا ممّن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه، والله أعلم". وقوله "أنتم الغر المحجَّلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء"، فقال المنذري: "هو مدرج من قول أبي هريرة موقوفٌ عليه، ذكره غير واحدٍ من الحفاظ"، وكذا قال ابن القيم، والله أعلم. انظر: الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ١٤٩)، حادي الأرواح لابن القيم (ص: ١٣٧)، فتح الباري لابن حجر (١/ ٢٨٥). (٦) لم أجد من وصله من طريق ابن أبي مريم بهذا الإسناد، وما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وقد وصله المصنِّف (ح ٦٧٢) من طريق عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن نعيم.