للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٢٩ - حدثني أبو الأحوص إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو الوليد، حدثنا سفيان بن عيينة (١)، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله قال: "فاطمة بَضْعَة (٢) مني، أو مضغة (٣) مني، فمن آذاها فقد آذاني" (٤).


(١) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٢) البضعة -بفتح الباء، وحكي ضمها، وكسرها أيضًا، وسكون المعجمة-: قطعة اللحم.
انظر: غريب الحديث للحربي (٣/ ١١٨٩، ١١٩٠)، والمجموع المغيث (١/ ١٦٠)، والنهاية (١/ ١٣٣)، وشرح النووي (١٦/ ٢٢١)، وفتح الباري (٧/ ١٠٥). وأنكر النووي غير الفتح، وقال: لا يجوز غيره.
(٣) المضغة -بضم الميم-: القطعة من اللحم قدر ما يمضغ.
انظر: النهاية (٤/ ٣٣٩)، وشرح النووي (١٦/ ٢٢١).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي ، عليها الصلاة والسلام- (٤/ ١٩٠٣ / حديث رقم ٩٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة- مناقب قرابة رسول الله - (٧/ ٧٨ / حديث رقم ٣٧١٤)، وأطرافه في: (٩٢٦، ٣١١٠، ٣٧٢٩، ٣٧٦٧، ٥٢٣٠، ٥٢٧٨).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو سفيان، بأنه ابن عيينة.