للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٣١ - حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت الليث (١) يقول: حدثني ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله يقول على المنبر: "إن بني هشام (٢) بن المغيرة استأذنوني، في أن ينكحوا ابنتهم (٣) علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن-

⦗٥٧٧⦘ ثلاثًا- إلا أن يشاء ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، ويريبني ما رابها" (٤).


(١) الليث هو موضع الالتقاء.
(٢) في الأصل: هشام، والتصويب من نسختي (ل)، (هـ)، وصحيح مسلم.
وبنو هاشم بن المغيرة هم: أعمام بنت أبي جهل، لأنه أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة، وقد أسلم أخواه: الحارث بن هشام، وسلمة بن هشام، عام الفتح، وحسن إسلامهما، وممن يدخل في إطلاق (بني هشام بن المغيرة): عكرمة ابن أبي جهل بن هشام، وقد أسلم -أيضًا- وحسن إسلامه. الفتح (٩/ ٣٢٨).
(٣) هي ابنة أبي جهل، واسمها -على الأشهر-: جويرية. وقيل: جميلة. وقيل: العوراء.
وقيل الحيفاء. وقيل: جرهمة.
انظر: الغوامض والمبهمات (١/ ٣٦٨ - ٣٧٠/ حديث رقم ٣٢٧)، والمستفاد (٢/ ٩٣٩ / حديث رقم ٣٦٢)، والفتح (٧/ ٨٦).
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٧٢٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٩٣).