(٢) هو ملك، كما سيأتي في الأحاديث الآتية، فكان الملك تمثل له حينئذ رجلًا، والملك هو جبريل، كما جاء عند ابن حبان (الإحسان ١٦/ ٦/ حديث رقم ٧٠٩٤)، وانظر الفتح (٩/ ١٨١). (٣) سرقة -بفتح المهملة والراء والقاف-: أي: قطعة. انظر: غريب أبي عبيد (٤/ ٢٤١)، والنهاية (٢/ ٣٦٢)، والفتح (٧/ ٢٢٤). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة، رضي الله تعالى عنها- (٤/ ١٨٨٩، ١٨٩٠ /حديث رقم ٧٩)، من طريق حماد بن زيد، وهي الطريق التالية هنا عند أبي عوانة، ولفظها: (ثلاث ليال). وأخرجه برقم (٧٩ / الطريق الثاني) من طريق ابن إدريس، وأبي أسامة كليهما عن هشام. ولم يسق لفظهما، بل أحال كما على نحو رواية حماد بن زيد. = ⦗٥٨٦⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب تزويج النبي ﷺ عائشة .. - (٧/ ٢٢٣، ٢٢٤ / حديث رقم ٣٨٩٥)، من طريق وهيب، وأطرافه في (٥٠٧٨، ٧٠١١، من طريق أبي أسامة، وفي (٧٠١٢)، من طريق أبي معاوية، كلهم عن هشام، بلفظ: (مرتين). وفي (٥١٢٥) من طريق حماد بن زيد، دون قوله: (ثلاث ليال)، فلعل البخاري حذفها؛ لأن الأكثر رووه بلفظ: (مرتين)، كما قال ابن حجر، وقد أشار إلى رواية حماد بن سلمة -الآتية برقم (١٠٧٤٧) - ولفظها: (مرتين أو ثلاثًا) بالشك، وقال: يحتمل أن يكون الشك من هشام؛ فاقتصر البخاري على المحقق، وهو قوله: (مرتين)، وتأكد ذلك عنده برواية أبي معاوية المفسرة، وحذف لفظ (ثلاث)، من رواية حماد بن زيد؛ لأن أصل الحديث ثابت. اهـ. الفتح (١٢/ ٤٠٠).