للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٦٠ - حدثنا يوسف القاضي، حدثنا محمد بن عبيد (١)، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة (٢)، عن أبيه قال: كان [الناس] (٣) يتحرون بهداياهم يوم عائشة؛ قالت عائشة: فاجتمع صواحبي (٤) إلى أم سلمة، فقالوا: يا أم سلمة، إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا يزيد الخير كما تريد عائشة، فمري رسول الله ، أن يأمر الناس أن يهدوا له حيث كان، قال (٥): فذكرت ذلك أم سلمة للنبي ، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إليَّ ذكرت له ذاك، فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له ذاك (٦)، فقلت: إن صواحبي اجتمعن إليّ فقالوا (٧): إن

⦗٥٩٨⦘ الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فمُرِ الناس أن يهدوا لك حيث ما كنت؛ فقال: "يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة؛ فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها" (٨).


(١) ابن حساب، الغبري، البصري، ت (٢٣٨).
(٢) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء.
(٣) من نسخة (ل).
(٤) أي: أزواج النبي ، وسيأتي تسمية بعضهن في الحديث التالي.
(٥) في نسخة (ل): قالت.
(٦) في نسخة (ل): ذلك.
(٧) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ).
(٨) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٧٥٩).
فوائد الاستخراج:
- زيادة قول عائشة: (فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة … ) إلى آخر الحديث.
- وهذه الزيادة عند البخاري، من طريق حماد بن زيد، كما سبق في تخريج الحديث السابق.