(٢) عيسى بن يونس هو موضع الالتقاء. (٣) بفتح المعجمة، وتشديد المثلث، أي: مهزول. كذا قال أبو عبيد، وسائر أهل الغريب، = ⦗٦٢٣⦘ = والشراح، كما قال النووي. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٨٩)، وشرح النووي (١٥/ ٢٠٩)، وفتح الباري (٩/ ٢٥٩). وفيه: يجوز جره، صفة للجمع، ورفعه، صفة للحم. تنبيه: هذا الحديث مليء بالكلمات الغريبة، وكلماته مبثوثة في كتب الغريب، وشرحه أبو عبيد (٢/ ٢٨٦ - ٣٠٩)، والزمخشرى في الفائق (٣/ ٤٨ - ٥٤)، والنووي في شرحه على صحيح مسلم (١٥/ ٢٠٨ - ٢١٧)، وابن حجر في الفتح (٩/ ٢٥٥ - ٢٧٨). وأُفردت فيه مؤلفات خاصة به، منها: (بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد) للقاضي عياض، وهو أوسعها وأجمعها، كما قال الحافظ في الفتح (٩/ ٢٥٦). وقد أفردت كلماته الغريبة، وجمعت مادتها العلمية من المصادر في بطاقات كبيرة، فزادت على (٤٩) بطاقة، وكادت أن تكون كتابًا مستقلًا، فرأيت -بمشورة المشرف -أثابه الله- أن أختصرها جدًّا، وأحيل على مرجع أو مرجعين، للكلمة الواحدة، ومن أراد التوسع فليراجع المصادر الآنفة الذكر. والفتح (٩/ ٢٥٩). (٤) سهل، سمين: بالفتح بلا تنوين فيهما، ويجوز فيهما الرفع على خبر مبتدأ مضمر، أي: لا هو سهل ولا سمين، ويجوز الجر على أنهما صفة جمل وجبل. الفتح (٩/ ٢٥٩). (٥) العجر والبجر -بضم أولهما، وفتح جيمهما، الأول بعين مهملة، والثاني بموحدة- = ⦗٦٢٤⦘ = جمع عجرة وبجرة، بضم فسكون. والعجر: تعقد والعروق في الجسد، حتى تراها ناتئة، والبجر نحوها إلا أنها في البطن خاصة، ثم استعملا في الهموم والأحزان، وفي المعايب. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩٠)، وفتح الباري (٩/ ٢٦٠). (٦) بفتح العين المهملة، والشين المعجمة، والنون، وآخره قاف، هو: الطويل. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩١)، والفتح (٩/ ٢٦٠). (٧) تهامة تقع غرب الجزيرة العربية، من عدن جنوبا إلى عسفان -بلدة شمال جده- شمالًا، ويحدها غربًا البحر، وشرقًا جبال السراة. انظر: معجم ما استعجم (١/ ٥ - ١٦)، ومعجم البلدان (٢/ ٧٤، ٧٥). (٨) قولها: (لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة) هو بالفتح بغير تنوين؛ مبنية مع (لا) على الفتح، وجاء الرفع مع التنوين فيها. الفتح (٩/ ٢٦١). (٩) اللف في الأكل: الإكثار منه، والتخليط من صنوفه، واستقصاؤه حتى لا يبقى منه شيء. بغية الرائد (ص ٨٠). (١٠) الاشتفاف في الشرب: استقصاء ما في الإناء، مأخوذ من الشفافة -بالضم والتخفيف- وهي البقية تبقى في الإناء، فإذا شربها صاحبها قيل: اشتفها. انظر: بغية الرائد (ص ٨٠)، والفتح (٩/ ٢٦٣). (١١) أي: إذا نام تلفف في ثوب، ونام ناحية عنها. (١٢) البث: الحزن. ويطلق على الشكوى، وعلى المرض، وعلى الأمر الذي لا يصبر عليه. بغية الرائد (ص ٨١)، والفتح (٩/ ٢٦٣). (١٣) فهد -بفتح الفاء، وكسر الهاء- مشتق من الفهد- تصفه بكثرة النوم والغفلة في منزله، على وجه المدح له. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩٥) والفتح (٩٨/ ٢٦١). (١٤) أسد -بفتح الهمزة، وكسر السين- مشتق من الأسد. تصفه بالشجاعة ومعناه: إذا صار بين الناس، أو خالط الحرب، كان الأسد. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩٦)، وشرح النووي (٥/ ٢١٠). (١٥) يعني أنه شديد الكرم، كثير التغاضي، لا يتفقد ما ذهب من ماله. الفتح (٩/ ٢٦٢). (١٦) العيايا -بالعين المهملة- الذي تعييه مباضعة النساء. وقيل: الذي لا يتجه لشيء، ولا يتصرف في الأمور. والذي في الصحيحين: (غياياء أو عياياء) بفتح المعجمة بعدها تحتانية خفيفة، ثم أخرى بعد الألف الأولى، والتى بعدها بمهملة، وهو شك من راوي الخبر: عيسى بن يونس. وفي معنى (غياياء) بالمعجمة أقوال: منها: أن الغياية كل ما أظل الإنسان فوق = ⦗٦٢٦⦘ = رأسه، من سحاب وغيره، ونحو ذلك، فكأنه غطي عليه من جهله، وسترت عنه مصالحه. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩٥، ٢٩٤)، وبغية الرائد (ص ٨٩)، والفتح (٩/ ٢٦٣). (١٧) الطباقا: الذي تنطبق عليه أموره، فلا يهتدي لوجها. وقيل غير ذلك. انظر النهاية (٣/ ١١٤). (١٨) كل داء له داء، أي: أن كل داء تفرق في الناس فهو فيه. ويحتمل أن يكون معناه: كل داء فيه في غاية التناهي. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٩٥)، والفتح (٩/ ٢٦٤). (١٩) الشج في الرأس خاصة، وهو أي يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقه. والفل في سائر الجسد. انظر بغية الرائد (ص ٩١)، والنهاية (٢/ ٤٤٥). (٢٠) زرنب -بوزن: أرنب، لكن أوله زاي- نبات طيب الريح، وقيل: شجر طيب الريح. وقيل: الزعفران. انظر: النهاية، (٢/ ٣٠١)، والفتح (٩/ ٢٦٤). (٢١) العماد والعمود: الخشبة إلى يقوم عليها البيت. كَنَّت بارتفاعه عن شرفه، وارتفاع بيته. انظر: درة الضرع (ص ٤٨)، والنهاية (٣/ ٢٩٦). (٢٢) النجاد -بكسر النون، وجيم خفيفة- حمائل السيف. كنَّت بذلك عن طول قامته. انظر: درة الضرع (ص ٤٨)، والفتح (٩/ ٢٩٦). (٢٣) الفصيح في العربية: (النادي) بالياء، لكن المشهور في الرواية حذف الياء ليتم الجمع. وقد وصفت زوجها بالكرم والسؤدد لأنه لا قريبُ بيته من النادي إلا من هذه صفته، لأن الضيفان يقصدون النادي، ولأن أصحاب النادي يأخذون ما يحتاجون إليه في مجلسهم من بيت قريب النادي، واللئام يتباعدون من النادي، والنادي، والندى، والمنتدى: مجلس القوم. انظر: شرح النووي (١٥/ ٢١١). (٢٤) المسارح: جمع مسرح، وهو: الموضع الذي تطلق لترعى فيه. الفتح (٩/ ٢٦٦). (٢٥) المبارك: جمع مبرك، وهو: موضع نزول الإبل. الفتح (٩/ ٢٦٦). ومعنى (قليلات المسارح، كثيرات المبارك): أنه لاستعداده للضيفان، بلحومها وألبابها، وكرم خلقه، لا يوجههن نهارًا إلا قليلًا، ولكنهن يبركن بفنائه، فإن فاجأه ضيف فيقريه من لحمها ولبنها. بغية الرائد (ص ١٠٧)، وانظر الفتح (٩/ ٢٦٦، ٢٦٧). (٢٦) المزهر -بكسر الميم، وسكون الزاي، وفتح الهاء كمنبر-: العود الذي يضرب به، ويغني فيه. انظر: بغية الرائد (ص ١٠٥)، والفتح (٩/ ٢٦٦)، والقاموس المحيط (١/ ٤٠٣). (٢٧) أي: أنه مما كثرت عادته بإنزال الضيفان، وإطعامهم، وسقيهم وضرب المعازف عليهم، ونحره الإبل، لذلك صارت الإبل إذا سمعت المعازف عرفت بجري عادتها أنها تنحر. بغية الرائد (ص ١٠٩). (٢٨) أناس -بفتح الهمز، وتخفيف النون، وبعد الألف مهملة- أي حرك أذني بالحلي، من القرط والشنوف. والنوس: حركة كل شيء متدل. بغية الرائد (ص ١١٨)، والفتح (٩/ ٢٦٧). (٢٩) فيها روايتان: تشديد الجيم، وتخفيفها. شرح النووي (١٥/ ٢١٢)، والفتح (٩/ ٢٦٧). (٣٠) فيها لغتان: فتح الجيم، وكسرها، والكسر أفصح. والمعنى: فرحني ففرحت. وقيل: عظمني فعظمت عند نفسي. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠١)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٢). (٣١) المعروف في روايات الحديث، والمشهور لأهل الحديث: كسر الشين. وعند أهل اللغة: فتحها وفيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه موضع بعينه. والثاني: أنه شق جبل، كانوا فيه لقلتهم. الثالث: أنهم كانوا في شظف من العيش. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠١)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٢). (٣٢) الصهيل: أصوات الخيل. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠١). (٣٣) الأطيط: أصوات الإبل وحنينها. النهاية (١/ ٥٤). (٣٤) الدائس هو: الذي يدوس الطعام، ويدقه بالفدان، ليخرج الحب من السنبل. فأرادت: أضم أصحاب زرع. بغية الرائد (ص ١٢٤، ١٢٥)، والنهاية (٢/ ١٤٠). (٣٥) منق -بضم الميم، وفتح النون- على الصحيح المشهور -وتشديد القاف- المراد به: الذي ينقي الطعام، أي يخرجه من بيته وقشوره. والمقصود: أنه صاحب زرع، ويدوسه وينقيه. هذا كلام النووي وغيره. وفيه أقوال أخرى. انظر: شرح النووي (١٥/ ٢١٣)، وفتح الباري (٩/ ٢٦٨). (٣٦) أي: أنام الصبحة، وهي بعد الصباح، أي أنها مكفية بمن يخدمها. شرح النووي (١٥/ ٢١٣). (٣٧) هكذا بالميم، وفي الصحيحين: (أتقنح) بالنون. قال البخاري: وقال بعضهم: فأنقمح بالميم، وهذا أصح. اهـ. وقال عياض: لم يقع في الصحيحين إلا بالنون، ورواه الأكثر في غيرهما بالميم. اهـ. وبها بمعنى؛، لأن الميم والنون يتعاقبان، مثل (امتقع لونه) و (انتقع). وهو مأخوذ من قمح البعير يقمح: إذا رفع رأسه من الماء بعد الري. وقد تواردت أقوال الشراح على أن المعنى: أنها تشرب حتى لا تجد مساغًا، أو: أنها لا يقلل مشروبها، ولا يقطع عليها، حتى تتم شهوتها منه. انظر: بغية الرائد (ص ١٢٧)، والنهاية (٤/ ١٠٦)، والفتح (٩/ ٢٦٨، ٢٦٩)، وتخريج الحديث. (٣٨) العكوم -بضم المهملة- جمع عكم -بكسرها وسكون الكاف- هي الأعدال والأحمال، التي تجمع فيها الأمتعة. انظر: بغية الرائد (ص ١٣٢)، والفتح (٩/ ٢٦٩). (٣٩) رداح -بفتح الراء وكسرها، وآخره مهملة- أي: عظام كثيرة الحشو. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٠٥)، والفتح (٩/ ٢٦٩). (٤٠) فساح -بفتح الفاء، وتخفيف السين المهملة- أي: واسع. شرح النووي (١٥/ ٢١٣). (٤١) مسل -بفتح الميم والسين المهملة، وتشديد اللام- مصدر بمعنى المسلول، أي: ما سل من قشره. انظر: المجموع المغيث (٢/ ١١٦)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٣). (٤٢) شطبة -بشين معجمة، ثم طاء مهملة ساكنة، ثم موحدة، ثم هاء- هي: ما شطب من جريد النخل، وهو سعفه، وهو أن تشق منه قضبان رقاق، تنسج منه الحصر. وقال ابن حبيب: الشطبة: العويد المحدد، كالمسلة. ومرادها: أنه مهفهف خفيف اللحم، كالشطبة. انظر: بغية الرائد (ص ١٣٧)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٣، ٢١٤). (٤٣) الجفرة -بفتح الجيم، وسكون الفاء-: الأنثى من أولاد المعز، والذكر: جفر، وهو ابن أربعة أشهر. انظر: بغية الرائد (ص ١٣٧)، والفتح (٩/ ٢٧٠). (٤٤) سيأتي في الحديث الآتي برقم (١٦٢٣) لفظ: (صفر ردائها)، فانظره. (٤٥) المراد بجارتها: ضرتها، ويحتمل أن تكون الجارة بالسكنى، يغيظها ما ترى من حسنها، وجمالها، وعفتها، وأدبها. انظر: الرائد (ص ١٣٩)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٤). (٤٦) تبث -بالموحدة، ثم المثلثة- وفي رواية: تنث -بالنون- وهما بمعنى، أي: لا تشيعه وتظهره. انظر: بغية الرائد (ص ١٤٩)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٤). (٤٧) في الأصل ونسخة (ح): (تنقت) بالمثناة آخره، وكذلك كلمة (تنقيتا)، وفوقها ما يشبه الضبة في نسخة (ح)، والذي أثبته من نسخة (ل) والصحيحين. قال ابن حجر: تنقث بتشديد القاف، بعدها مثلثة، كذا في البخاري، وضبطه عياض في (مسلم) بفتح أوله، وسكون النون، وضم القاف. اهـ. وهي عند مسلم على الوجهين، كما ذكر النووي. وفي معناه أقوال: منها قول أبي عبيد: يعني الطعام لا تأخذه فتذهب به، تصفها بالأمانة، والتنقيث: الإسراع في السير. اهـ. ومنها قول النيسابوري: التنقيث: إخراج ما في منزل أهلها إلى غيرهم. ومنها قول ابن حبيب: معناه لا تفسده، ولا تفرقه، ولا تسرع فيه، وليس من الإسراع في السير، والتنقيث من الفساد والتفرقة. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠٧)، وبغية الرائد (ص ١٤٩، ١٥٠)، والفتح (٩/ ٢٧١)، وشرح النووي (١٥/ ٢١٦). (٤٨) الميرة -بكسر الميم، وسكون التحتانية، بعدها راء- هي: الطعام. وأصله من امتيار البوادي من الحواضر، أي: ما يحمله البدوي من الحضر، ويحمله إلي منزله، لينتفع به أهله. انظر بغية الرائد (ص ١٦٢)، والفتح (٩/ ٢٧٢). (٤٩) تعشيشا -بالعين المهملة، بعدها معجمتين- أي أنها مصلحة للبيت، مهتبلة بتنظيفه وإلقاء كناسته، وإبعادها عنه، وليست ممن تضم كناسته وسقطه ها هنا وها هنا، وتتركها مجتمعة في أماكن منه كأنها الأعشاش. انظر: بغية الرائد (ص ١٥١)، والفتح (٩/ ٢٧٢). (٥٠) الأوطاب جمع وطب -بفتح الواو، وسكون الطاء المهملة- وهي: أسقية اللبن. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠٨)، ولسان العرب (٦/ ٤٨٦٥). (٥١) المخض: تحريك السقاء الذي فيه اللبن، ليخرج زبده. ومرادها، أنه يبكر بخروجه من منزلها غدوة، وقت قيام الخدم والعبيد لأشغالهم. ويحتمل أنها أرادت أن الوقت الذي خرج فيه، كان في زمن الخصب، وطيب الربيع. انظر: بغية الرائد (ص ١٥٦، ١٥٧)، والنهاية (٤/ ٣٠٧)، والفتح (٩/ ٢٧٣). (٥٢) سيأتي بيان هذا اللعب، في الحديث الآتي برقم (١٦٢٧). (٥٣) سريا -بالسين المهملة، ثم راء، ثم تحتانية ثقيلة- أي: من سراة الناس، وهم كبراؤهم، والسري من كل شيء: خياره، وقيل: سخيا. انظر: بغية الرائد (ص ١٦٠)، والفتح (٩/ ٢٧٤). (٥٤) شريا -بمعجمة، ثم راء، ثم تحتانية ثقيلة- تعني: فرسًا خيارًا فائقًا. والشري: الفرس الذي يستشري في سيره، أي: يلج ويمضي بلا فتور ولا انكسار. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠٨)، والفتح (٩/ ٢٧٤). (٥٥) خطيا -بفتح الخاء المعجمة، وكسر الطاء المهملة- نسبة إلى الخط، صفة موصوف، وهو الرمح. والخط: موضع بنواحي البحرين، تجلب منه الرِماح. الفتح (٩/ ٢٧٤)، وانظر: بغية الرائد (ص ١٦١). (٥٦) نعما -بفتحتين- هو جمع لا واحد له من لفظه، وهو: الإبل خاصة، ويطلق على جميع المواشي إذا كان فيها الإبل. الفتح (٩/ ٢٧٤). (٥٧) الثري: الكثير من كل شيء. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠٩). (٥٨) أي مما يروح من الإبل، والبقر، والغنم. شرح النووي (١٥/ ٢١٥). (٥٩) أي: اثنين. ويحتمل أنها أرادت صنفا. والزوج يطلق على الصنف. شرح النووي على مسلم (١٥/ ٢١٥). (٦٠) قولها: (فلو جمعت كل … ) الخ، يعني به: أن أحواله عندها محتقره بالنسبة لأبي زرع، وأنه لم يقع عندها موقع أبي زرع، وذلك أن أبا زرع كان أول أزواجها، فسكنت محبته في قلبها. قال الحافظ: ويظهر لي حمله على معنى غير مستحيل، وهو: أنها أرادت أن الذي أعطاها جملة، أراد أن توزعه على المدة إلى أن يجيء أوان الغزو، فلو وزعته لكان حظ كل يوم -مثلًا- لا يملأ أصغر آنية أبي زرع، التي كان يطبخ فيها في كل يوم على الدوام والاستمرار، بغير نقص ولا قطع. اهـ. انظر: بغية الرائد (ص ١٦٣)، والفتح (٩/ ٢٧٥). (٦١) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر حديث أم زرع- = ⦗٦٣٤⦘ = (٤/ ١٨٩٦ - ١٩٠٢/ حديث رقم ٩٢). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب النكاح، باب حسن العشرة مع الأهل - (٩/ ٢٥٤ / حديث رقم ٥١٨٩). (٦٢) تقدم التعليق على هذه الكلمة قبل أسطر، فراجعه.