للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٩٥ - ز- حدثنا العطاردي، حدثنا أبو معاوية، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله : "أو ما ترضين أن أكون لك كأبي زرع لأم زرع"؟ قالت (١): كان رجل يكنى أبا زرع،

⦗٦٤٢⦘ وامرأته أم زرع، فتقول: أحسن إلي أبو زرع، وأكرمني، وأعطاني، وفعل بي، فخرج أبو زرع ذات يوم، فمر على جارية يلعب معها أخواها، وهي مستلقية على قفاها، ومعها رمانة يرميان بها من تحتها، فتخرج من الجانب الآخر؛ من عظم إليتها (٢)، فخطبها أبو زرع فتزوجها، فلم يزل به (٣) حتى طلقها، فتزوجها (٤) رجل آخر، فأكرمها أيضًا فكانت تقول: أكرمني، وفعل بي، تقول في آخر ذلك: ولو جمع ذلك كله، ما ملأ أصغر وعاء أبي زرع (٥).


(١) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (ح)، وأظنها خطأ، والصواب: (قال)؛ لأن السياق يفيد أن النبي هو الذي يخبرها بذلك. ولأن المعروف عن هشام أنه يرفع الحديث كله، كما سبق في الروايات السابقة، ولأن هذا الحديث من جملة الأحاديث التي نص =
⦗٦٤٢⦘ = أبو عوانة على أنها زائدة، وقد ساقها أبو عوانة لبيان رفع الحديث. ولأن هذا احديث سبق إسناده دون المتن، برقم (١٠٧٩٢)، وظاهره أنه مرفوع، ولذا فالصواب -في نظري- أن يقال: (قال). والله أعلم.
(٢) في نسختي (ل)، (هـ): (إليتها)، -بالتثنية-.
(٣) في الأصل ونسختي (ل)، (ح) زيادة كلمة: (أبو زرع) بعد كلمة (به)، ولا معنى لها، بل تشوش المعنى. وقد أورد الحافظ في الفتح، هذا الجزء من رواية أبي معاوية، فقال: وفي رواية أبي معاوية: (فلم تزل به حتى طلق أم زرع). اهـ. الفتح.
(٤) في نسخة (ل): فزوجها.
(٥) هذا الحديث هو مكرر الحديث رقم (١٠٧٩٢)، إلا أنه لم يسق المتن هناك.