(٢) المعتمر بن سليمان هو موضع الالتقاء. (٣) سوف يسمى من أخبره، في نهاية الحديث. (٤) دحية هو بفتح الدال المهملة وكسرها، والحاء المهملة، والمثناة التحتية. = ⦗٦٤٥⦘ = انظر: الإكمال (٣/ ٣١٤)، وشرح النووي (١٦/ ٢٢٦)، وتوضيح المشتبه (٤/ ٢٦). وهو: دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة، الكلبي، صحابي مشهور، لم يشهد بدرًا، وكان يضرب به المثل في حسن الصورة، وكان جبريل ﵇ ينزل على صورته، نزل المِزَّة، ومات في خلافة معاوية، ﵄. انظر: الطبقات الكبرى (٤/ ٢٤٩ - ٢٥١) والإصابة (٢/ ١٦١، ١٦٢ / ترجمة ٢٣٨٦). (٥) قولها: (يخبر جبريل) هكذا هو في الأصل ونسختي (ل)، (هـ). وفي صحيح مسلم: (حتى سمعت خطبة نبي الله ﷺ يخبر خبرنا). قال النووي: قولها: (يخبر خبرنا)، هكذا هو في نسخ بلادنا، وكذا نقله القاضي عن بعض الرواة والنسخ، وعن بعضهم: (يخبر خبر جبريل). قال: وهو الصواب، وقد وقع في البخاري على الصواب. شرح النووي (١٦/ ٢٢٦). وقد أورد البخاري هذا الحديث في موضعين، الأول بلفظ: (يخبر عن جبريل). والثاني بمثل ما قال القاضي عياض. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، ﵂ (٤/ ١٩٠٦/ حديث رقم ١٠٠). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام- (٦/ ٦٢٩ / حديث رقم ٣٦٣٤)، وطرفه في (٤٩٨٠). قال الحافظ: لم أر هذا الحديث في شيء من المسانيد، إلا من هذا الطريق؛ = ⦗٦٤٦⦘ = فهو من غرائب الصحيح، ولم أقف في شيء من الروايات، على بيان هذا الخبر في أي قصة، ويحتمل أن يكون في قصة بني قريظة، فقد وقع في (دلائل البيهقي)، وفي (الغيلانيات) من رواية عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أنها رأت النبي ﷺ يكلم رجلًا وهو راكب، فلما دخل قلت: من هذا الذي كنت تكلمه؟ قال: "بمن تشبهينه"؟ قلت: بدحية بن خليفة. قال: "ذاك جبريل، أمرني أن أمضي إلى بني قريظة". الفتح (٩/ ٥، ٦).