للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٠٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل (١) الصائغ، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي (٢)، قالا: حدثنا أبو أسامة (٣)، حدثنا أبو حيان التيمي (٤)، عن أبي زرعة (٥)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لبلال

⦗١٦⦘ عند صلاة الفجر: "يا بلال! حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة" فقال: ما عملت عملًا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورًا تامًّا في ساعة من ليل ولا نهار (٦) إلا صليت لربي ﷿ ما كتب لي أن أصلي (٧).


(١) ابن سالم القرشي العباسي، مولى المهدي، أبو جعفر البغدادي.
(٢) أبو جعفر الكوفي (ت ٢٦٩ هـ)، قال عنه الذهبي: "المحدث الصدوق". السير (١٢/ ٥٠٨).
(٣) هو: حماد بن أسامة القرشي مولاهم، وهو موضع الالتقاء،
(٤) هو: يحيى بن سعيد بن حيان -بمهلمة وتحتانية-.
(٥) ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي، قيل: اسمه هرم، وقيل: عمرو، وقيل غير ذلك.
(٦) في (ك): "أو نهار".
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل بلال ٤/ ١٩١٠، رقم ١٠٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التهجد -باب فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء-١/ ٣٨٦، رقم ١٠٩٨) من طريق إسحاق بن نصر عن أبي أسامة به.
فائدة الاستخراج: ساق المصنف لفظ رواية أبي أسامة، واقتصر مسلم على الإسناد.