للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٥٧ - حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان بن عيينة (١)، عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله يقول (٢): لما كان يوم أحد جيء بأبي مسجًّى (٣)، قال: وقد مُثل به، فأردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، فرفعه رسول الله ، أو أمر به فرفع، فسمع صوت باكية أو صائحة، فقال: "من هذه"؟ فقالوا (٤): بنت عمرو، أو أخت عمرو، فقال: "ولم تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع" (٥).


(١) موضع الالتقاء هو: سفيان بن عيينة.
(٢) في (ك) و (هـ): "قال".
(٣) أي: مغطى. النهاية (٢/ ٣٤٥)، المشارق للقاضي عياض (٢/ ٢٠٧).
(٤) في (ك) و (هـ): "قالوا".
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام- ٤/ ١٩١٧، رقم ١٢٩)، وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الجنائز -باب ما يكره من النياحة على الميت- ١/ ٤٣٤، رقم ١٢٣١) من طريق علي بن المديني عن سفيان به.
فائدة الاستخراج: جاء عند مسلم تكرار قوله: "فأردت أن أرفع =
⦗٥٩⦘ = الثوب منها فنهاني قومي" وأما رواية أبي عوانة فليس فيها تكرار.