للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٦٠ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني (١)، أخبرنا عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قتل أبي يوم أحد، فأتي به النبي ، فوضع بين يديه مجدعًا (٣) قد مُثِّل به، قال: فأكببت أبكي عليه، والقوم يحجزوني، والنبي يراني فلا (٤) ينهاني، حتى رفع، فقال النبي : "ما زالت الملائكة حوله حتى رفع، وكان على أبي دين، فكان الغرماء

⦗٦١⦘ يأتون النخل، فينظرونه، فيستقلونه، فقال النبي : "إذا أردت أن تجد (٥)، فآذني" قال: فأتيته، فذهب معي حتى قام فيه، فدعا فيه بالبركة، قال: فقضيت ما كان على أبي وفضل لنا طعام كثير (٦).


(١) هو الدبري.
(٢) ابن همام الصنعاني، وهو موضع الالتقاء.
(٣) أي: مقطوع الأنف والأذنين، قال الخليل: "الجدع، قطع الأنف والأذن". المشارق (١/ ١٤٢).
(٤) في (ك): "ولا".
(٥) أي: تقطع ثمره. المشارق (١/ ١٤١).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام- ٤/ ١٩١٨، رقم ١٣٠).
فائدة الاستخراج: أن أبا عوانة ساق لفظ الحديث بتمامه، ومسلم اقتصر على الإسناد.