(٢) بفتحات ثلاث، وهو الأشهر، ويروى بضم أوله وثانيه، ويروى بسكون اللام. والخلصة: نبات له حب أحمر كخرز العقيق. وذو الخلصة: اسم للبيت الذي كان فيه الصنم، ويؤيد هذا: الرواية الآتية إن شاء الله، وكان هذا البيت لخثعم وغيرهم. معجم البلدان (٢/ ٤٣٨)، وانظر أخبار هدم ذي الخلصة عبر العصور في: إتحاف الجماعة فيما ورد في الفتن وأشراط الساعة للشيخ حمود التويجري (٢/ ٤٣٨). (٣) المراد بها: ذا الخلصة، والتي بمكة: هي الكعبة الشريفة، تسمى الكعبة الشامية، ففرقوا = ⦗٨٦⦘ = بينهما للتمييز. شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ٥٢). (٤) هي طائفة من بجيلة، نزلوا الكوفة، وقيل: إن أحمس هو: أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وفي اليمن: أحمس بن الغوشا بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان، وهؤلاء هم المراد في الحديث. الأنساب (١/ ١٢٥). (٥) في (ك) و (هـ): "فذكرت". (٦) هو حصين بن ربيعة بن عامر بن الأزور الأحمسي، أَبو أرطاة، مشهور بكنيته. الإصابة (٢/ ٨٦). (٧) قال القاضي عياض ﵀: "معناه: مطلي بالقطران لما به من الجرب، فصار أسود لذلك". شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ٥٣). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل جرير بن عبد الله ﵁-٤/ ١٩٢٦، رقم ١٣٧). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الجهاد -باب حرق الدور والنخيل- ٣/ ١١٠٠، رقم ٢٨٥٧) من طريق يحيى بن إسماعيل به. = ⦗٨٧⦘ = فوائد الاستخراج: ١/ التصريح بأن المئة والخمسين فارسًا من أحمس. ٢/ التصريح باسم أبي أرطاة، حيث جاء في رواية أبي عوانة تسميته "حصين بن ربيعة". ٣/ في رواية المصنف ذكر التكسير، وليس عند مسلم سوى ذكر التحريق. (٩) جاء في (ك): "وأبو أمية".