كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب صفة مسح الرأس، وأنه مرة واحدة، ويمسح بماء جديد - ج: 2 - ص: 495

٧٤٩ - حدّثنا يُوسفُ القاضي، حدّثنا سليمان بن حربٍ، حدّثنا وُهَيبٌ، عن عَمرو بن يحيى بإسنادِه نحوَهُ (١).

وقال أيضًا: فَمَسَحَ بِرَأسِهِ فَأَقْبَلَ بيَدِهِ وَأَدبَرَ مرةً واحدةً، ثمّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَغَسَلَ رِجْلَيهِ إلى الكَعْبَينِ (٢).

ورواه (٣) بهزٌ (٤)، عن وُهَيبٍ، وقالَ فيهِ: فَأَقْبَلَ بِيَدِهِ [مَرًةً واحدةً] (٥).

رَواهُ سليمان بن بلال، وعبد العزيزِ بن محمّد، وَوُهَيبٌ (٦)، عن عَمرو بن يحيى فقالا: وَأَدْبَرَ (٧) بِيَدَيهِ وَأَقْبَلَ (٨).

---

(١) في (ط) و (ك): "حدّثنا عمرو بن يحيى بنحوه".
والحديث تقدّم عند المصنِّف برقم (٧٣٢) فينظر تخريجه هناك.
(٢) تقدّم هذا الحديث عند المصنِّف برقم (٧٣٢) بهذا الإسناد.
(٣) في (ط) و (ك): "رواه" بدون واو العطف.
(٤) ابن أسد العَمِّي، أبو الأسود البصري.
(٥) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، ووقع في (م): "بهز بن وهيب" وهو خطأ.
والحديث وصله مسلم من طريق بهز عن وهيب، وسبق تخريجه منه في ح (٧٣٢).
(٦) قوله: "ووهيبٌ" ليست في (ط) و (ك)، ولعلّه الصواب لأنه ذكر رواية وُهيبٍ قبله، وأراد هنا أن يُبيِّن مخالفة سليمان بن بلال وعبد العزيز بن محمّد لوهيبٍ في الرِّواية عن عمرو بن يحيى، ولذلك قال بعده: "فقالا" ولم يقل: "فقالوا"، والله أعلم.
(٧) في (ط) و (ك): "فأدبر".
(٨) وصله المصنِّف -فيما سبق- من طريق سليمان بن بلال، ووهيب برقم (٧٢٩) و (٧٣٢)، ووصله الدارمي في سننه -كتاب الطّهارة- باب الوضوء مرَّتين مرَّتين (١/ ١٨٨ ح ٦٩٤) من طريق عبد العزيز بن محمّد -وهو الدراوردي- وخالد بن =
⦗٤٩٦⦘ = عبد الله الواسطي كلاهما عن عمرو بن يحيى المازني به.