(٢) هو: عثمان بن جبلة. (٣) موضع الالتقاء هو: شعبة. (٤) هو الأعمش. (٥) أي: يتغزل. المشارق (٢/ ٢٤٣). (٦) بفتح الراء: أي عاقلة ملازمة بيتها، من الرزانة، وهي الثبات والوقار وقلة الحركة. المشارق (١/ ٢٨٨). (٧) بضم التاء في أوله: يقال: زنه بكذا، وأزنه: إذا اتهمه به وظنه فيه. الفائق للزمخشري (٢/ ١٢٦)، النهاية (٢/ ٣١٦). (٨) بفتح الغين المعجمة، وإسكان الراء، وبالمثلثة: من الغرث، وأصله: الجوع، والمعنى: أي أنها لا تذكر أحدًا بسوء ولا تغتابه. انظر: المشارق (١/ ١٣٠)، الفائق للزمخشري (١/ ٢٥٤)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ٦٩). (٩) هكذا في الأصل وصحيح البخاري وصحيح مسلم، وكذلك في ديوان حسان بن ثابت المطبوع (١/ ٥١٠)، وجاء في (ك): "دماء". (١٠) أي الغوافل عن الفاحشة المبرآت منها. المشارق (٢/ ١٣٨). (١١) يقصد بذلك قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ سورة النور، آية (١١٠) -والصحيح الذي عليه جمهور العلماء: أن المراد بالآية هو: عبد الله بن أبي بن سلول قبحه الله، كما جاء ذلك في روايات الحديث -أي حديث قصة الإفك- وصوبه إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري، وهو قول ابن عباس، وعروة، وقال به: مجاهد، والسدي، ومقاتل، ورجحه القرطبي، وابن حجر = ⦗١٢٤⦘ = وغيرهما، قال ابن كثير ﵀: "ثم الأكثرون على أن المراد بذلك إنما هو عبد الله بن أبي ابن سلول قبحه الله ولعنه، وهو الذي تقدم النص عليه في الحديث، وقال ذلك مجاهد وغير واحد. وقيل المراد به: حسان بن ثابت، وهو قول غريب، ولولا أنه وقع في صحيح البخاري ما قد يدل على ذلك لما كان لإيراده كبير فائدة، فإنَّه من الصحابة الذين كان لهم فضائل ومناقب ومآثر، وأحسن محاسنه أنه كان يذب عن رسول الله ﷺ، وهو الذي قال له رسول الله ﷺ: "هاجهم، وجبريل معك" اهـ. انظر: جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (٩/ ٢٧٨)، المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ١٣٧)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٢/ ٢٠٠)، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٦/ ٢٥)، فتح الباري (٨/ ٣٤٣)، مرويات غزوة بني المصطلق (ص ٢٢٧). (١٢) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب فضائل حسان بن ثابت ﵁ ٤/ ١٩٣٤، رقم ١٥٥). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب المغازي -باب حديث الإفك- ٤/ ١٥٢٣، رقم ٣٩١٥) كلاهما من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به. فائدة الاستخراج: ١/ في رواية المصنف أن حسان هو الذي دخل على عائشة. ٢/ وفي رواية المصنف زيادة في آخر الحديث، وهي قولها ﵂: "فأرجو له بذلك" وليست هذه الزيادة عند مسلم.