للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٣١ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك (١)، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة ح

وحدثنا علي بن سهل البزاز (٢)، حدثنا إسحاق بن عيسى (٣)، أخبرنا (٤) مالك بن أنس، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة؟ والله لولا آيتان في كتاب الله

⦗١٣٨⦘[﷿] (٥) ما حدثت حديثًا! ثم يتلو هاتين الآيتين: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ … ﴾ إلى قوله: ﴿ … التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (٦) ثم يتلو على إثر الآيتين: إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله على شبع بطنه، ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون (٧).

حديثهما واحد، غير أنه (٨) قال: لشبع (٩) بطنه.


(١) موضع الالتقاء في الإسنادين هو: مالك بن أنس .
(٢) ابن المغيرة أبو الحسن النسائي.
(٣) الطباع.
(٤) (ك ٥/ ١٨٣/ أ).
(٥) زيادة من (ك).
(٦) سورة البقرة: آية (١٥٩ - ١٦٠).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل أبي هريرة الدوسي ٤/ ١٩٤٠، رقم (١٥٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب العلم -باب حفظ العلم-١/ ٥٥، رقم ١١٨) من طريق عبد العزيز بن عبد الله عن مالك به.
(٨) الضمير يعود إلى إسحاق بن عيسى، حيث جاء بيان روايته عند النسائي في السنن الكبرى (٣/ ٤٣٩ رقم: (٥٨٦٧) وجاء فيها: "لشبع بطنه"، كما في نسخة (الجامعة الإسلامية) من السنن الكبرى، نبه على ذلك محقق السنن الكبرى.
فائدة الاستخراج:
١/ أن المصنف ساق لفظ رواية مالك، بينما اقتصر مسلم على ذكر الإسناد، ثم بين أن رواية مالك تنتهي إلى انقضاء قول أبي هريرة.
٢/ رواية مالك عند المصنف فيها ذكر الآيتين، وليست عند مسلم.
(٩) لام الجر في الأصل غير واضحة، وأثبتها من نسخة (ك).