للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى ابن أبي عمر (١) عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله: فينا نزلت: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا … ﴾ (٢) قال: نحن (هم) بنو سلمة وبنو حارثة.

قال جابر: وما أحب أنها لم تنزل، لقول الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا﴾ (٣).


(١) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبد الله نزيل مكة، قال أبو حاتم: "كان به غفلة … وهو صدوق " وقال ابن حجر: "صدوق".
انظر: الجرح (٨/ ١٢٤)، التقريب (ص ٥١٣).
(٢) سورة آل عمران آية (١٢٢).
(٣) هذا الحديث علقه المصنف، ووصله مسلم في صحيحه من طريق إسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة كلاهما عن سفيان بن عيينة به (كتاب فضائل الصحابة -باب من =
⦗١٧١⦘ = فضائل الأنصار ٤/ ١٩٤٨، رقم (١٧١).
ووصله البخاري أيضًا في صحيحه من طريق محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان بن عيينة به (كتاب المغازي -باب ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا … ﴾ [الآية]-٤/ ١٤٨٨ رقم (٣٨٢٥).