للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٦٨ - حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا أبو داود (١)، حدثنا شعبة (٢)، عن قتادة، قال: سمعت أنسًا يحدث عن أبي أُسَيد (٣) الأنصاري أن النبي قال: "خير دور الأنصار بنو النجار (٤)، ثمَّ بنو عبد الأشهل (٥) ثمَّ بنو حارثة بن

⦗١٧٩⦘ الخزرج (٦) ثمَّ بنو ساعدة (٧) و [في] (٨) كل دور (٩) الأنصار خير".

قال: فقيل (١٠) يا رسول الله! فضلت علينا، قال: "وقد فضلكم على كثير" (١١).


(١) هو: الطيالسي.
(٢) موضع الالتقاء هو: شعبة.
(٣) بضم أوله ثمَّ السين المهملة المفتوحة، اسمه: مالك بن ربيعة. انظر: الإكمال (١/ ٧٠)، الإصابة (٧/ ١٧).
(٤) بفتح النون، وتشديد الجيم: بطن من الخزرج. والنجار هو: تيم الله، سمي بذلك لأنه ضرب رجلًا فنجره، فقيل له: النجار، وهو ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج.
النسب لأبي عبيد القاسم بن سلام (٢٧٧)، الأنساب (١٣/ ٣٥)، فتح الباري (٧/ ١٤٤).
(٥) هم من الأوس، وهو عبد الأشهل بن جشم بن الحارث الأصغر بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة.
انظر: عمدة القاري (١٣/ ٣٣٧)، فتح الباري (٧/ ١٤٤).
(٦) أي الحارث الأكبر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
انظر: النسب لأبي عبيد القاسم بن سلام (٢٧٣)، الأنساب (٤/ ٨) فتح الباري (٧/ ١٤٥).
(٧) ساعدة هو: ابن كعب بن الخزرج الأكبر.
انظر: عمدة القاري (١٣/ ٣٣٧)، فتح الباري (٧/ ١٤٥).
(٨) زيادة من (ك).
(٩) هكذا في (ك) وصحيح مسلم وبقية الروايات، وفي الحديث الذي سيأتي بعده ما يدلّ على ذلك، وجاء في الأصل: "دار".
(١٠) القائل هو: سعد بن عبادة كما بينته رواية البخاري في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب منقبة سعد بن عبادة- ٣/ ١٣٨٥) رقم (٣٥٩٦).
وكان رضي تعالى عنه من بني ساعدة وكان كبيرهم يومئذ (فتح الباري ٧/ ١٤٥).
(١١) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب في خير دور الأنصار- ٤/ ١٩٤٩، رقم (١٧٧)، وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب فضل دور الأنصار-٣/ ١٣٨٠، رقم (٣٥٧٨).