كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب المناقب - من مناقب غفار وأسلم - ج: 19 - ص: 199

١٠٩٩٥ - حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن يوسف، المري (١) الخراز (٢) بدمشق، حدثنا مروان بن محمَّد (٣)، حدثنا الليث بن سعد (٤)، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي، عن خفاف بن إيماء الغفاري، قال: قال رسول الله ﷺ في صلاته: "اللهم العن بني لحيان (٥)، ورعلًا (٦)،

⦗٢٠٠⦘ وذكوان (٧)، وعصية عصوا الله ورسوله، وغفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله" (٨).

---

(١) له ترجمة مختصرة في تاريخ دمشق (٥/ ٨٠)، والسير (١٣/ ٤١٩)، ولم أقف له على جرح أو تعديل، وفي طبقته: أحمد بن علي الخزاز البغدادي المقري، وليس هو صاحب الترجمة وفرق بينهما غير واحد من العلماء؛ كابن حجر في تبصير المنتبه (١/ ٣٣١).
(٢) بفتح الخاء المنقوطة، والراء المهملة المشددة، وفي آخرها زاي معجمة: هذه النسبة إلى خرز الأشياء من الجلود كالقرب وغيرها.
انظر: الإكمال (٢/ ١٨٦)، الأنساب (٥/ ٦٧)، تبصير المنتبه لابن حجر (١/ ٣٣١).
(٣) ابن حسان الأسدي، الدمشقي الطاطري.
(٤) موضع الالتقاء هو: الليث بن سعد.
(٥) بكسر اللام، وقيل بفتحها وسكون المهملة: ولحيان هو ابن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر.
الفتح (٧/ ٤٤٠).
(٦) بكسر الراء، وسكون المهملة: بطن من بني سليم، ينسبون إلى رعل بن =
⦗٢٠٠⦘ = مالك بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. الفتح (٧/ ٤٣٨).
(٧) بطن من بني سليم، ينسبون إلى ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. الفتح (٧/ ٤٣٨).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب دعاء النبي ﷺ لغفار وأسلم-٤/ ١٩٥٣، رقم ١٨٦).