للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠١٠ - حدثنا الصغاني، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (١)، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن محمَّد بن أبي يعقوب، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة، يحدث عن أبيه: أن الأقرع بن حابس (٢) جاء إلى رسول الله (٣) فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة -وأحسب جهينة-، فقال رسول الله : "أرأيتم إن كان أسلم، وغفار، ومزينة -وأحسب جهينة- خير من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، أخابوا وخسروا"؟ قالوا: نعم، قال: "فوالذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم" (٤).

⦗٢١٠⦘ رواه أحمد (٥) عن خلف بن عبد العزيز، أخبرني أبي (٦)، عن أبيه عثمان -يعني ابن جبلة- عن شعبة بمثله (٧)


(١) موضع الالتقاء هو: أبو بكر بن أبي شيبة، وهو شيخ مسلم في هذا الحديث.
(٢) ابن عقال بن محمَّد بن سفيان التميمي، كان من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه. الإصابة (١/ ١٠١).
(٣) في (ك): "النبي ".
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة .. ٤/ ١٩٥٥، ١٩٥٦، رقم ١٩٣).
وتقدم تخريج البخاري له، انظر: حديث رقم (١١٠٠٦). =
⦗٢١٠⦘ = فائدة الاستخراج: ١ / ساق المصنف لفظ رواية أبي بكر بن أبي شيبة، حيث إن مسلمًا ساق لفظ رواية ابن بشار وابن المثنى، ولم يسق لفظ رواية أبي بكر.
٢/ في مسلم جاء الخطاب بصيغة الإفراد في قوله: "أرأيت، فقال" وكأنه موجه للأقرع، ولكن هنا الخطاب للجمع، وكأنه موجه للصحابة.
(٥) لعله أحمد بن سلمة، صاحب الصحيح، وليس هو الإمام أحمد بن حنبل، حيث إني رجعت إلى المسند وفضائل الصحابة فلم أقف على هذا الإسناد.
(٦) هو: عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد، لقبه شاذان.
(٧) هكذا علقه المصنف ، وقد تقدم موصولًا من طريق غندر عن شعبة، انظر: التخريج السابق للحديث رقم (١١٠١٠).