للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠٤٣ - حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا حسين الجعفي (١)، عن مجمع (٢) بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة (٣)، عن أبي موسى قال: صلينا مع رسول الله المغرب، ثمَّ قلنا: لو انتظرنا حتى نصلي معه العشاء، قال: فخرج علينا فقال: "ما زلتم هاهنا"، قلنا: نعم يا رسول الله، قلنا نصلي معك العشاء، قال: "أحسنتم -أو أصبتم- ثمَّ رفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: "إن النجوم أمنة السماء، وإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد (٤)، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما

⦗٢٣٧⦘ يوعدون، وأصحاب أمنة لأمتي، وإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" (٥).


(١) موضع الالتقاء هو: حسين الجعفي.
(٢) بضم الميم، وفتح الجيم، وتشديد الميم المكسورة وفتحها.
التقريب (ص ٥٢٠)، المغني في ضبط أسماء الرجال (ص ٢٢٢).
(٣) هو: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، قيل: اسمه عامر، وقيل: الحارث (ت ١٠٤ هـ). التقريب (ص ٦٢١)، وجاء في (ك): "عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى".
(٤) في (ك): "توعدون".
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب بيان أن بقاء النبي أمان لأصحابه- ٤/ ١٩٦١، رقم ٢٠٧).