(٢) أبو إسحاق العبسي الكوفي القصار. (٣) بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة وفي آخرها الراء: هذه النسبة إلى قصارة الثياب، ومعنى القصار: المحوِّر للثياب؛ لأنه يدقها بالقصرة إلى هي القطعة من الخشب، وحرفته القصارة. انظر: الأنساب (١٠/ ٤٣٢)، لسان العرب (٥/ ١٠٤). (٤) موضع الالتقاء هو: وكيع بن الجراح. (٥) أصل المد -بالضم-: مقدر بأن يمد الرجل يديه، فيملأ كفيه طعاما، ويساوي ربع صاع، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز، والشافعي، ورطلان عند أهل العراق وأبي حنيفة. انظر: النهاية (٤/ ٣٠٨) ولسان العرب (٣/ ٤٠٠). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب تحريم سب الصحابة ﵃ ٤/ ١٩٦٧، رقم (٢٢٢). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب قول النبي ﷺ "لو كنت متخذا خليلا. . ." (٣/ ١٣٤٣)، رقم (٣٤٧٠) من طريق شعبة عن الأعمش به. فائدة الاستخراج: ذكر أبو عوانة متن رواية وكيع عن الأعمش، ومسلم اكتفى بذكر الإسناد، وقد نبه الإمام مسلم ﵀ على أن رواية وكيع ليس فيها سبب ورود الحديث، فقال: وليس في حديث شعبة ووكيع ذكر عبد الرحمن بن عوف، وخالد بن الوليد.