(٢) هكذا في (ك)، وجاء في صحيح مسلملم "يا رب أمي، وصلاتي"، وجاء في الأصل: "ترى". (٣) (ك ٥/ ٢٠٤/ أ). (٤) بضم الميم الأولى وكسر الثانية: أي الزواني البغايا. = ⦗٢٩٨⦘ = شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ١٥٩)، عمدة القاري (٦/ ٣١١)، لسان العرب (٦/ ٢٢٤). قال ابن بطال: "سبب دعاء أم جريج على ولدها: أن الكلام في الصلاة كان في شرعهم مباحا، فلما آثر استمراره في صلاته ومناجاته على إجابتها دعت عليه لتأخره في حقها" إهـ وأما في شريعتنا فقد نسخ هذا الحكم، فأصبح الكلام في الصلاة من مبطلاتها، كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه، ولكن العلماء يستحبون أن يخفف صلاته ليجيب أبويه. وقد قرر جماعة من أئمة السلف أن بر الوالدين وطاعتهما أفضل من جميع النوافل، روي هذا عن الحسن، وعطاء ومالك وغيرهم. وقد استدل القرطبي ﵀ بقوله تعالى: ﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢)﴾ [مريم: ٣١، ٣٢] على أن الصلاة والزكاة وبر الوالدين كان واجبا على الأمم السالفة والقرون الخالية الماضية. إهـ انظر: البر والصلة لابن الجوزي، (ص ٦٧)، الجامع لأحكام القرآن (١١/ ٣٠٣، ٣٠٤)، فتح الباري (٣/ ٩٤)، عمدة القاري (٦/ ٣١٢). (٥) قال ابن حجر: "ولم أقف على اسم الراعي، ويقال: إن اسمه صهيب" الفتح (٦/ ٥٥٥) المستفاد لابن العراقي (٣/ ١٧٥١، رقم ٧١٩). (٦) في (ك): "وكان راعي يأوي بالليل". (٧) بفتح الميم هو: منار الراهب ومتعبده. المشارق (٢/ ٤٦). (٨) أي: طعنه بيده. المشارق (٢/ ٧). (٩) الشارة: اللباس والهيئة. الصحاح (٢/ ٧٠٤). (١٠) أي: أصابها الله بوجع في حلقها. الصحاح (٤/ ١٤٦٤)، النهاية (١/ ٤٢٨). (١١) أخرجه مسلم في صحيحه (البر والصلة -باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها -٤/ ١٩٧٦، رقم ٨). وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأنبياء -باب ﴿وَاذْكُرْ في الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ الآية -٣/ ١٢٦٨، رقم (٣٢٥٣) من طريق مسلم بن إبراهيم عن جرير به. فائدة الاستخراج: جاء عند مسلم أن أم جريج كانت تتردد عليه في ثلاثة أيام … وعند المصنف أنه كان يصلى ثم دعته، ثم صلى ودعته.