للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٨٥ - حدثنا يزيد بن سنان البصري، حدثنا أبو بكر الحنفي (١)، حدثنا داود بن قيس (٢)، عن أبي سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا (٣)، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع أحدكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم (٤) أخو المسلم،

⦗٣٥٨⦘ لا يظلمه، ولا يخذله (٥)، ولا يحقره (٦)، التقوى ها هنا" يقولها ثلاثًا ويشير (٧) إلى صدره "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه" (٨).


(١) هو: عبد الكبير بن عبد المجيد البصري.
(٢) موضع الالتقاء هو: داود بن قيس.
(٣) النجش: هو أن يمدح السلعة لينفقها، ويروجها، أو يزيد في ثمنها، وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها، قال ابن فارس: النجش: أن تزايد في المبيع بثمن كثير، لينظر إليك الناظر فيقع فيه".
معجم مقاييس اللغة (٥/ ٣٩٤)، النهاية (٥/ ٢١).
(٤) هكذا في (ك) وجاء في الأصل: "أخ".
(٥) الخذل: ترك الإعانة والنصرة.
شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ١٨٢)، النهاية (٢/ ١٦).
(٦) "لا يحقره" أي: لا يذله، ولا يتكبر عليه، ولا يستصغره ويستثقله.
شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ١٨٢)، النهاية (١/ ٤١٢).
(٧) في (ك): "ويشيرها".
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله-٤/ ١٩٨٦، رقم ٣٢).
فائدة الاستخراج: وقع عند مسلم: "أبو سعيد مولى عامر بن كريز" فبين أبو عوانة أنه مولى ابنه عبد الله بن عامر بن كريز، وفي تهذيب الكمال (٣/ ٣٥٨) قال: "مولى عبد الله بن عامر بن كريز الخزاعي".