(٢) هو: شراحيل بن آده -بالمد- ابن شرحبيل بن كليب. (٣) هو: عمرو بن مرثد الدمشقي. (٤) المخرف: هو الحائط من النخل، أي أن العائد فيما يحوز من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها، وقيل: هي سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء، أي يجتني، وقيل: المخرفة: الطريق، أي أنه على طريق تؤديه إلى الجنة. النهاية (٢/ ٢٤). (٥) الجني: ما يُجتنى من الثمر. النهاية (١/ ٣١٠)، لسان العرب (١٤/ ١٥٥). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل عيادة المريض -٤/ ١٩٨٩، رقم ٤٢). (٧) أخرج هذه الرواية مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب-٤/ ١٩٩٠ - رقم ٤٢ مكرر). * هذا الحديث اختلف فيه الرواة على أبي قلابة في ذكر أبي الأشعث وعدمه على = ⦗٣٧٢⦘ = قسمين: القسم الأول: من رواه عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي أسماء الرحبي به، وهم: ١/ عاصم الأحول (عند مسلم، وأبي عوانة، والترمذي في الجامع ٣/ ٣٠٠ رقم ٩٦٨). ٢ / أبو غفار المثنى بن سعيد: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ١٨٤، رقم ٥٢١ مكرر)، (ونبه عليه الترمذي في الجامع ٣/ ٢٩٩، رقم ٩٦٧). القسم الثاني: لم يذكروا أبا الأشعث، فقالوا: عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، وهم: ١/ أيوب السختياني (عند مسلم، وأبي عوانة). ٢ / خالد الحذاء (عند مسلم، وأبي عوانة، والترمذي في الجامع ٣/ ٢٩٩ - رقم ٩٦٧). وعلى هذا الاختلاف: فهل يكون ذكر أبي الأشعث هو الراجح، وتضعيف الطرق التي لم تذكره، أم يقال: إن ذكر أبي الأشعث يعتبر من المزيد في متصل الأسانيد؟ نجد الإمام البخاري يرجح رواية من روى الحديث عن أبي الأشعث، فيقول ﵀: من روى هذا الحديث عن أبي الأشعث فهو أصح، وأحاديث أبي قلابة إنما هي عن أبي أسماء، إلا هذا الحديث فهو عندي عن أبي الأشعث عن أبي أسماء (جامع الترمذي ٣/ ٢٩٩). ولكن نجد أن صنيع الإمام مسلم ﵀ يصحح كلا الطريقين، ويفهم من صنيعه أن كلا الطريقين صحيح، وأن ذكر أبي الأشعث يعتبر من المزيد في متصل الأسانيد، والله أعلم.