للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢١٣ - حدثنا عباس الدوري، حدثنا أبو يحيى الحماني (١)، حدثنا الأعمش (٢)، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله وهو يوعك (٣) وعكًا شديدًا، فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله : "أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال: فقلت: ذلك بأن لك أجرين؟ فقال رسول الله : "أجل"، ثم قال رسول الله : "ما من مسلم يصيبه أذى (٤) من مرض فما سواه إلا حط الله عنه من خطيئته ومن سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها" (٥).


(١) هو: عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي.
(٢) موضع الالتقاء هو: الأعمش.
(٣) الوعك: بإسكان العين قيل: هو الحمى، وقيل: ألمها.
النهاية (٥/ ٢٠٧)، لسان العرب (١٠/ ٥١٤).
(٤) في (ك): "الأذى".
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها- ٤/ ١٩٩١، رقم ٤٥). =
⦗٣٨٠⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب المرض -باب شدة المرض- ٥/ ٢١٣٨، رقم ٥٣٢٢، ٥٣٢٣) من طريق سفيان الثوري عن الأعمش به.