كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب صلة الأرحام والترغيب فيها وفي التودد والتآلف، والتعاون، ونصرة الأخ أخاه، وزيارته، وعيادته - باب: بيان فضيلة المسقام وصاحب الأوجاع، وثوابها، وأن أفاضل الناس الذي تكون الأوجاع عليهم أشد وأجرهم أكثر - ج: 19 - ص: 382

١١٢١٨ - حدثنا السري بن يحيى أبو عبيدة، وأبو أمية، قالا: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان (١)، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله قال: أتيت رسول الله ﷺ في مرضه وهو يوعك، وعكًا شديدًا، فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكًا شديدًا، وذلك لك أجران (٢)؟ قال: "أجل، أي مسلم يصيبه أذىً إلا تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجرة" (٣).

رواه عبد الرزاق عن الثوري (٤).

---

(١) الثوري، وهو موضع الالتقاء.
(٢) هذا هو الصواب لأنه مبتدأ مؤخر، وجاء في الأصل ونسخة (ك): "أجرين".
(٣) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٢١٧).
فائدة الاستخراج: ساق مسلم الإسناد ولم يتمه، ولم يذكر المتن، وأتم المصنف السياق إسنادًا ومتنًا.
(٤) رواية عبد الرزاق عن الثوري أخرجها مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة =
⦗٣٨٣⦘ = والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك … - ٤/ ١٩١١، رقم ٤٥ مكرر) من طريق محمَّد بن رافع عن عبد الرزاق به.