كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الإباحة للمتوضئ أن يعينه على وضوئه غيره ويصبه عليه، والدليل على إجازة المسح على الخفين كيف ما مسح إذا وقع عليه اسم المسح - ج: 2 - ص: 534

٧٨٢ - حَدثنا ابن ملحان ببغداد (١)، حدّثنا ابن بُكير (٢)، حدّثنا

⦗٥٣٥⦘ اللَّيث (٣) عن يحيى بن سعيد بِإِسنادِهِ أنه خَرَجَ لحاجته فأتَّبَعَهُ (٤) المغيرة بِإِدَاوَةٍ فيها ماءٌ فَصَبَّ عليه حتّى (٥) فَرَغَ من حاجتِهِ فَتَوضَّأَ وَمَسَح على الخُفَّينِ (٦).

---

(١) قوله: "ببغداد" ليس في (ط) و (ك).
وابن ملحان هو: أحمد بن إبراهيم بن ملحان البغدادي، أبو عبد الله البلخي، توفي سنة (٢٩٠ هـ) وثقه الدارقطني، ووصفه الذهبي: بالشيخ المحدِّث المتقن، ولم أجد فيه قولًا آخر.
انظر: سؤالات الحكم للدارقطني (ص: ٩٠)، تاريخ بغداد للخطيب (٤/ ١١)، سير أعلام النُّبَلاء للذهبي (١٣/ ٥٣٣).
(٢) يحيى بن عبد الله بن بُكير المخزومي مولاهم المصرى، تُكُلِّم في روايته الموطأ عن مالك، =
⦗٥٣٥⦘ = وموثَّقٌ في روايته عن اللَّيث كما سبق في ح (٨٢).
(٣) ابن سعد بن عبد الرّحمن الفهمي، أبو الحارث المصري.
(٤) في (ط) و (ك): "واتبعه".
(٥) في (ط) و (ك): "حين" بدل "حتّى".
(٦) أخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الوضوء- باب المسح على الخفَّين (الفتح ١/ ٣٦٧ ح ٢٠٣) عن عمرو بن خالد الحراني.
وأخرجه أيضًا في كتاب المغازي -بابٌ (٨١) - (الفتح ٧/ ٧٣١ ح ٤٤٢١) عن ابن بكير.
وأخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب المسح على الخفَّين (١/ ٢٢٨ ح ٧٥) عن قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح أربعتهم، عن اللَّيث، عن يحيى بن سعيدٍ به.