للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٤١ - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا الحميدي، حدثنا

⦗٣٩٩⦘ سفيان (١)، [قال] (٢): حدثنا أبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي، قال: سمعت محمد بن قيس بن مخرمة بن نوفل، يحدث عن أبي هريرة قال: لما نزلت ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ (٣) شق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله : "قاربوا (٤) وسددوا (٥)، فإن كل ما أصاب المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها" (٦).


(١) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء.
(٢) زيادة من (ك).
(٣) سورة النساء، آية (١٢٣).
(٤) أي: اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا، بل توسطوا.
شرح صحيح مسلم (١٦/ ١٩٧)، النهاية (٤/ ٣٣).
(٥) أي: اقصدوا السداد، وهو الصواب.
شرح صحيح مسلم (١٦/ ١٩٧)، لسان العرب (٣/ ٢١٠).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك .. -٤/ ١٩٩٣، رقم ٥٢).
فوائد الاستخراج:
١/ راويه عن ابن عيينة هو الحميدي، وهو من ثقات أصحاب ابن عيينة، قال أبو حاتم: "أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي هو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام" أ. هـ الجرح (٥/ ٥٧).
٢/ تسمية ابن محيصن في إسناد المصنف.
٣/ تتمة نسب محمد بن قيس بن مخرمة (ابن نوفل) في إسناد المصنف.