للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٥٩ - حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي، وأبو يوسف الفارسي (١)، قالا: حدثنا عمرو بن عاصم (٢)، قال: حدثني همام (٣) ح

وحدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود (٤)، حدثنا همام ح

وحدثنا الصغاني، وأبو أمية، وأبو داود الحراني، قالوا: حدثنا أحمد بن إسحاق (٥)، عن همام ح

وحدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، وحمدان بن علي، قالا: حدثنا عبد الله بن رجاء (٦)، حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء

⦗٤٢٣⦘ الرحبي، عن أبي ذر قال: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه ﷿ قال: "قال الله : إني حرمت الظلم على نفسي وحرمته على عبادي، ألا فلا تظالموا"

حديث أحمد بن إسحاق إلى هنا.

وحديث الباقين: "وكل بني آدم يخطئون بالليل والنهار، ثم يستغفروني فأغفر [لهم] (٧) ولا أبالي" انتهى حديث أبي داود إلى هنا.

وأما حديث عمرو بن عاصم، وعبد الله بن رجاء فزادا في الحديث: "وقال: يا ابن آدم كلكم كان ضالا إلا من هديته، وكلكم كان عاريًا إلى من كسوته، وكلكم كان جائعًا إلا من أطعمته، وكلكم كان ظمآنًا إلا من سقيته، فاستهدوني أهدكم، واستكسوني أكسكم، واستطعموني أطعمكم، واستسقوني أسقكم، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم اجتمعوا على قلب أتقاكم رجلا ما يزيدون في ملكي شيئًا، ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم اجتمعوا على قلب أكفر أو أفجر رجل لم ينقص من ملكي شيئًا، إلا كما ينقص المخيط من البحر" (٨).


(١) هو: يعقوب بن سفيان الفسوي.
(٢) ابن الوازع الكلابي القيسي، أبو عثمان البصري.
(٣) ابن يحيى، وهو موضع الالتقاء.
(٤) هو الطيالسي.
(٥) الحضرمي مولاهم، أبو إسحاق البصري.
(٦) هو الغداني.
(٧) زيادة من (ك).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب تحريم الظلم- ٤/ ١٩٩٥ - رقم ٥٥ مكرر). =
⦗٤٢٤⦘ = فوائد الاستخراج:
١/ تبيين المهمل في الإسناد -أبو أسماء- فبين أنه: الرحبي.
٢/ ساق المصنف تمام رواية همام، واقتصر مسلم على بعض المتن، وأحال على رواية أبي إدريس الخولاني.