للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٧٤ - وحدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا إسحاق بن محمد (١)، حدثنا مالك بن أنس، عن

⦗٤٣٤⦘ العلاء (٢)، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله يقول: "هل تدرون ما المقلون؟ " قالوا: يا رسول الله! المقلون فينا من لا درهم له ولا متاع له، قال رسول الله : "المقل من أمتي من يأتي أحدهم يوم القيامة بصيام، وصلاة، وزكاة، ويأتي قد شتم عرض هذا، وأكل مال هذا، وقذف هذا، وضرب هذا، فيقعد يوم القيامة فيقتص هذا من حسناته، فإذا ذهبت قبل أن يقتص (٣) الذي عليه من الخطايا، أخذ من خطاياهم فطرح عليه" (٤).


(١) ابن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة الفروي، أبو يعقوب المدني القرشي الأموي.
قال أبو حاتم: "كان صدوقا، ولكنه ذهب بصره فربما لقن الحديث وكتبه صحيحه" وقال: مرة: "مضطرب" وضعفه أبو داود والنسائي، وغيرهما وقال الدارقطني: "ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويوبخونه في هذا".
وتكلم في روايته عن مالك، فقال الساجي: "روى عن مالك أحاديث تفرد بها" وقال العقيلي: "جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها" وقال الذهبي: "وهو صدوق في الجملة صاحب حديث" وقال ابن حجر: "والمعتمد فيه ما قاله أبو حاتم" وقال في التقريب: "صدوق كف، فساء حفظه" وقال أبو زرعة ابن العراقي: "أما البخاري فلم يسمع منه من حفظه، وإنما سمع من كتابه".
انظر: الجرح (٢/ ٢٣٣)، سؤالات السهمي للدارقطني (ص ١٧٢، رقم (١٩٠)، الميزان (١/ ١٩٨)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٤٨) وهدي الساري (ص ٤٠٩)، التقريب ص (١٠٢)، البيان والتوضيح (ص ٤٧، ٤٨).
(٢) ابن عبد الرحمن، وهو موضع الالتقاء.
(٣) في (ك): "يقضي".
(٤) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٢٧٠).
فائدة الاستخراج: جاء لفظ المصنف "المقلون" وعند مسلم "المفلس" ولم أقف على لفظ المقل عند من أخرج الحديث، ولعله خطأ بسبب ضعف إسحاق بن أبي فروة. -والله أعلم-.