قال أبو حاتم: "كان صدوقا، ولكنه ذهب بصره فربما لقن الحديث وكتبه صحيحه" وقال: مرة: "مضطرب" وضعفه أبو داود والنسائي، وغيرهما وقال الدارقطني: "ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويوبخونه في هذا". وتكلم في روايته عن مالك، فقال الساجي: "روى عن مالك أحاديث تفرد بها" وقال العقيلي: "جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها" وقال الذهبي: "وهو صدوق في الجملة صاحب حديث" وقال ابن حجر: "والمعتمد فيه ما قاله أبو حاتم" وقال في التقريب: "صدوق كف، فساء حفظه" وقال أبو زرعة ابن العراقي: "أما البخاري فلم يسمع منه من حفظه، وإنما سمع من كتابه". انظر: الجرح (٢/ ٢٣٣)، سؤالات السهمي للدارقطني (ص ١٧٢، رقم (١٩٠)، الميزان (١/ ١٩٨)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٤٨) وهدي الساري (ص ٤٠٩)، التقريب ص (١٠٢)، البيان والتوضيح (ص ٤٧، ٤٨). (٢) ابن عبد الرحمن، وهو موضع الالتقاء. (٣) في (ك): "يقضي". (٤) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٢٧٠). فائدة الاستخراج: جاء لفظ المصنف "المقلون" وعند مسلم "المفلس" ولم أقف على لفظ المقل عند من أخرج الحديث، ولعله خطأ بسبب ضعف إسحاق بن أبي فروة. -والله أعلم-.