للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٧٨ - حدثنا أبو المثنى العنبري (١)، حدثنا مسدد، حدثنا سفيان (٢) سمع عمرو (٣) جابرا، يقول ح

وحدثنا أبو داود الحراني، حدثنا علي (٤)، حدثنا سفيان، قال: عمرو: سمعت جابرا يقول: كنا مع النبي في غزاة (٥)، فكسع رجل

⦗٤٣٨⦘ من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فسمع ذلك رسول الله فقال رسول الله : "ما بال دعوى أهل الجاهلية" قالوا: يا رسول الله! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، قال: "دعوها فإنها منتنة"، فسمع عبد الله بن أبي، فقال قد فعلوها، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ ذلك النبي فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: "دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" (٦).


(١) هو: معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري.
(٢) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء في كلا الإسنادين.
(٣) ابن دينار.
(٤) ابن المديني.
(٥) هي غزوة بني المصطلق، كذا وقع عند أحمد في السند (٣/ ٣٩٢) من طريق حسين بن محمد، والإسماعيلي من طريق ابن أبي عمر كلاهما عن سفيان بن عيينة، قال: "يرون أن هذه الغزوة غزاة بني المصطلق" وجاء ذلك أيضا عند أحمد في المسند (٣/ ٣٩٢) من طريق حسين بن محمد عن سفيان به. =
⦗٤٣٨⦘ = انظر: فتح الباري (٨/ ٥١٧)، مرويات غزوة بني المصطلق (ص ١٧٦).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما-٤/ ١٩٩٨، رقم ٦٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التفسير -باب قوله تعالى: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ. . .﴾ الآية -٤/ ١٨٦١، رقم ٤٦٢٢، ٤٦٢٣) من طريق علي بن المديني عن سفيان به.