للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٩٥ - حدثنا أبو علي الزعفراني، وإبراهيم بن مرزوق، وأبو داود الحراني، قالوا: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن العلاء بن عبد الرحمن (١)، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "هل تدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "أن تذكر أخاك بما فيه (٢) فإذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بَهَتَّه" (٣) (٤).

وهذا لفظ الزعفراني، وإبراهيم.


(١) موضع الالتقاء هو: العلاء بن عبد الرحمن.
(٢) أي: بأمر سوء. أو بما يغمه لو سمعه وإن كان فيه، وكان صدقا.
لسان العرب (١/ ٦٥٦).
(٣) بفتح الهاء المخففة: أي قلت فيه البهتان، وهو الكذب والافتراء.
معجم مقاييس اللغة (١/ ٣٠٧)، والنهاية (١/ ١٦٥)، شرح صحيح مسلم (١٦/ ٢١٤).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة -باب تحريم الغيبة-٤/ ٢٠٠١، رقم ٧٠).