للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٧٠ - حدثنا السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر (١)، عن الزهري، قال: أخبرني، حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، -وكانت من المهاجرات الأول- قالت: سمعت رسول الله يقول: "ليس بكاذب (٢) من أصلح بين الناس فقال خيرًا، أو نما (٣)

⦗٥٦⦘ خيرًا" (٤).


(١) ابن راشد الأزدي مولاهم، وهو موضع الالتقاء.
(٢) في (ك): "بالكاذب".
(٣) بالتخفيف: تقول نميت الحديث أنميته إذا بلّغته على وجه الإصلاح وطلب الخير، فإذا بلغته على وجه الإفساد والنميمة قلت: نمّيته -بالتشديد- كذا قال جمهور العلماء، كأبي عبيد، وابن قتيبة، وابن الأثير وغيرهم. انظر: النهاية (٥/ ١٢١)، فتح الباري (٥/ ٣٥٣).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب تحريم الكذب، وبيان المباح منه (٤/ ٢٠١٢، رقم ١٠١ مكرر.
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الصلح -باب ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس-٢/ ٩٥٨، رقم ٢٥٤٦) من طريق صالح عن الزهري به.
فوائد الاستخراج:
١/ساق مسلم الإسناد، وأحال على رواية يونس عن الزهري، وأتم أبو عوانة السياق إسنادا ومتنا.
٢ /روى المصنف الحديث من طريق عبد الرزاق الصنعاني، وهو من أوثق الرواة عن معمر (انظر شرح علل الترمذي ٢/ ٧٠٦) ورواه عن معمر عند مسلم: إسماعيل بن علية، وهو بصري، ورواية البصريين عن معمر فيها خطأ واضطراب، نبه على ذلك الإمام أحمد، ويعقوب بن شيبة، وابن رجب. انظر: شرح علل الترمذي (٢/ ٧٦٧).