(٢) ابن عبادة القيسي. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب ٤/ ٢٠١٤، رقم ١٠٧). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الأدب -باب الحذر من الغضب = ⦗٧٠⦘ = ٥/ ٢٢٦٧، رقم (٥٧٦٣). من طريق عبد الله بن يوسف عن مالك به. (٤) زيادة من (ك). (٥) نبه المصنف ﵀ في هذه العبارة إلى أن الإسناد قد وقع فيه اختلاف، فقد اختلف أصحاب الزهري على قسمين: القسم الأول: قالوا: عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة (مرفوعا)، وعلى هذا الوجه رواه أكثر أصحاب الزهري، ومنهم: - معمر، عند مسلم والمصنف، وستأتي روايته عند حديث رقم (١١٣٨٨). - الزبيدي عند مسلم والمصنف، وستأتي روايته عند حديث رقم (١١٣٨٩). - شعيب بن أبي حمزة، وروايته عند مسلم (كتاب البر والصلة، رقم (١٠٨ مكرر). - يونس بن يزيد، وروايته عند المصنف برقم (١١٣٩٠). - الجراح بن المنهال، نبه على روايته الدارقطني في العلل (١٠/ ٢٤٩). القسم الثاني: قالوا: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به (مرفوعا). وممن رواه على هذا الوجه: مالك بن أنس، وتقدمت روايته حديث رقم (١١٣٨٧). وعبد الرحمن بن إسحاق، ونبه على روايته المزي في تحفة الأشراف (١٠/ ٤١، رقم (١٣٢٣٨). أبو أويس، واسمه عبد الله بن عبد الله بن أويس، وروايته عند أبي داود في مسند مالك، نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (١٠/ ٤١، ٤٢). أقوال العلماء في الإسنادين: قال الدارقطني: "أرجو أن يكون القولان محفوظين". = ⦗٧١⦘ = وقال حمزة بن محمد الكناني: "لا أعلم أحدا رواه غير مالك، وعبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة، ورواه أكثر الناس عن الزهري، عن حميد، وكلاهما محفوظ" (تحفة الأشراف ١٠/ ٤١، ٤٢).