للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٩٥ - حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي (١)، حدثنا الأعمش، قال: حدثني عدي بن ثابت، قال: سمعت سليمان بن صرد رجلا من أصحاب النبي قال: استب رجلان عند النبي فغضب أحدهما، فقال النبي : إني لأعرف كلمة لو قالها سكن عنه (أعوذ بالله من الشيطان [الرجيم]) (٢) (٣).


(١) هو: حفص بن غياث، وهو موضع الالتقاء.
(٢) زيادة من (ك) وجاء عند البخاري: قال النبي : "إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد"، فانطلق إليه الرجل فأخبره يقول النبي وقال: تعوذ بالله من الشيطان، فقال: أترى بي بأسا … الحديث.
ورواه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٣٩٤)، عن حفص بن غياث، ولفظه: "إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه الشيطان" قال: فأتاه رجل فقال: قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال: هل ترى بأسا، قال: ما زاده على ذلك.
فنجد أن عمر بن حفص اختلفت الرواية عنه في زيادة هذه اللفظة "لرجيم" ولعل الأقرب في هذا الإسناد هو إثبات هذه الزيادة، لا سيما أن الإمام أحمد أثبتها في روايته عن حفص بن غياث. -والله أعلم-.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل من يملك =
⦗٧٨⦘ = نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب ٤/ ٢٠١٥، رقم ١١٠ مكرر).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الأدب -باب ما ينهى من السباب واللعن ٥/ ٢٢٤٨، رقم ٥٧٠١) من طريق عمر بن حفص عن أبيه به.
فائدة الاستخراج: ساق مسلم الإسناد، وأتم المصنف السياق إسنادا ومتنًا.