(٢) هو: ابن سعيد الضبعي، وهو موضع الالتقاء. (٣) اسمه يحيى، ويقال: حبيب بن مالك المراغي الأزدي. تهذيب الكمال (٣٣/ ٦٠). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب النهي عن ضرب الوجه ٤/ ٢٠١٧، رقم ١١٥). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب العتق -باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه-٢/ ٩٠٢، رقم ٢٤٢٠)، من طريق سعيد المقبري، عن أبيه عن أبي هريرة، وليس فيه قوله: "فإن الله خلق آدم على صورته". تنبيه: قد تكلم العلماء ﵏ في عود الضمير في هذا الحديث في قوله: "على صورته" واختلفوا فيه على أقوال ثلاثة: ١ - أن الضمير يعود على المضروب. ٢ - أن الضمير يعود على آدم. ٣ - أن الضمير يعود على الله تعالى، وهذا هو قول أهل السنة والجماعة، حيث جاءت الرواية الأخرى، المبينه لذلك من حديث ابن عمر ﵄ مرفوعًا: "لا = ⦗٨١⦘ = تقبحوا الوجه، فإن الله خلق آدم على سورة الرحمن" صححه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه، وشيخ الإسلام ابن تيمية … وغيرهم، انظر: كتاب عقيدة أهل الإيمان (ص ١٢ - ٢٦). وقد كتب في هذه المسألة فضيلة الشيخ: حمود التويجري ﵀ كتابا نفيسًا، وسماه "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على سورة الرحمن" بين فيه أقوال العلماء وأدلتهم ورجح القول الثالث، ونقل كلام شيخ الإسلام في هذه المسألة، وأجاب عن الأقوال الأخرى وأدلتهم، فأجاد وأفاد.