للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٨١ - حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي (١) [بهمذان] (٢)، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أخي (٣)، عن سليمان بن بلال (٤)، عن

⦗١٣٤⦘ ربيعة (٥)، عن الزهري (٦)، عن عبد الله بن أبي بكر، أن عروة بن الزبير أخبره، أن عائشة أخبرته، قالت: جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئًا، ثم قامت وخرجت عني وابنتها، فدخل علي النبي فحدثته حديثها، فقال النبي : "من ابتلي من البنات بشيء، فأحسن إليهن كن له سترًا من النار" (٧).

قال أبو عوانة (٨) ألقيته على ابن (٩) خراش (١٠) من (١١) حديث ربيعة، فقال إنه لغريب غريب (١٢)، لوددت أني أسمعه منه، ثم دخل إليه ليسمعه.


(١) الحافظ أبو إسحاق الهمذاني، المعروف بـ (ابن ديزل).
(٢) زيادة من (ك)، وهمذان: بالتحريك والذال المعجمة: مدينة كبيرة من بلاد الجبال، وتقع في وسطها، قريبة من أصبهان.
معجم البلدان (٥/ ٤٧١)، الأنساب (١٣/ ٤٢٤)، أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة (١/ ٨٢).
(٣) هو: أبو بكر عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي.
(٤) ابن بلال التيمي.
(٥) ابن أبي عبد الرحمن فروخ القرشي التيمي، أبو عثمان المدني، المعروف بـ (ربيعة الرأي) شيخ الإمام مالك.
(٦) موضع الالتقاء هو: الزهري.
(٧) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٤٧٩).
(٨) هو: المصنف .
(٩) (ك ٥/ ٢٣٥/ ب).
(١٠) هو: عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد.
(١١) هكذا في (ك) وهو الصواب، وجاء في الأصل: "في".
(١٢) أي: بالنسبة إلى ربيعة، حيث إن الحديث قد روي من طرق عن الزهري، ولم يروه من طريق ربيعة عن الزهري سوى المصنف، انظر: تحفة الأشراف (١٢/ ٩).