للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٧٩ - حدّثنا يوسف بن مسلم، حدّثنا حجاج، عن ابن جريج (١)، أخبرني أبو الزبير، أن أبا الطفيل أخبره قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، قلت: حريًا أيشقى الإنسان ويسعد قبل أن يعمل؟ فلقيت حذيفة بن أسيد أبا سريحة، فأخبرته بذلك، فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله ؟ قال: بلى، قال: سمعته يقول: "إذا استقرت النطفة في الرّحم ثنتين وأربعين ليلة، نزل ملك الأرحام فخلق سمعها، وبصرها، وجلدها، ولحمها، وعظمها، ثمّ قال: أي رب! أذكر أم أنثى؟، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثمّ يقول: أي رب! أشقي أم سعيد؟، فيقضي ربك ما يشاء (٢) ويكتب الملك، ثمّ يقول: أي رب! عمله، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثمّ يقول: أي رب! أجله، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثمّ يقول: أي رب! رزقه، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثمّ يخرج الملك بالصحيفة ما زاد فيها وما نقص" (٣).

⦗٢٠٥⦘ رواه أبو عاصم عن ابن جريج.


(١) هو: عبد الملك بن عبد العزيز المكي، وهو موضع الالتقاء.
(٢) في (ك): "شاء".
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه .. ٤/ ٢٠٣٧، رقم ٣). =
⦗٢٠٥⦘ = فائدة الاستخراج: ساق مسلم الإسناد، وأتم المصنِّف السياف إسنادًا ومتنًا.